اختتمت يوم الخميس في جيبوتي ورشة عمل إقليمية حول حماية البيئة البحرية بمشاركة عدد من الدول من بينها السعودية.
وكالة شينخوا أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن وزارة البيئة في جيبوتي بالتعاون مع المنظمة الإقليمية للمحافظة بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ، وممثلين عن المؤسسات الرئيسية أشرفوا على تنظيم هذه الورشة لمدة يومين. نساء جيبوتيات وصوماليات في هذا القطاع.
و المنظمة الإقليمية للمحافظة بيئة البحر الأحمر وخليج عدن هي كيان حكومي دولي يضم المملكة العربية السعودية وجيبوتي ومصر والأردن والصومال والسودان واليمن. ويتمثل دورها الرئيسي في تنسيق جهود الدول الأعضاء في شكل مشاريع وبرامج في مجال الامن البحري لضمان الاستخدام المستدام للموارد البحرية.
وتعد هذه الندوة ، جزءا من الاستراتيجية الإقليمية لإدارة القمامة البحرية التي قررها مجلس وزراء المنظمة في مايو 2019، والتي مكنت المشاركين من تبادل خبراتهم و التحقق من صحة الاستراتيجية المشتركة لتوعية جميع أصحاب المصلحة في المناطق الساحلية خاصة في جيبوتي والصومال للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية لكلا البلدين.
من جهته أكد الأمين العام لوزارة البيئة في جيبوتي ديني عبد الله ، في كلمة القاها بهذه المناسبة أن "اعتماد الاستراتيجية الإقليمية لإدارة النفايات البحرية سيعزز التدابير التي اتخذتها حكومتا البلدين للحفاظ على الموارد البحرية الضرورية لمصائد الأسماك والسياحة".
و من جانبه ، قال نائب مدير وزارة البيئة الصومالية ، كنيد مؤمن علي ، إن هذه الوثيقة ستكون أيضا كأساس "لتعاون جديد وأكثر تنظيماً وأكثر فعالية" بين البلدين في مجال حماية البيئة البحرية."
وكانت جيبوتي قد تبنت يوم الاثنين الماضي استراتيجية وطنية لرفع الوعي والتثقيف بشأن البيئة المائية والساحلية.
و يتم تنفيذها الاستراتيجية بدعم مالي من المنظمة الاقليمية، التي تنفذ سلسلة من البرامج المتخصصة في مختلف المجالات التي تؤثر على البيئة البحرية ، كما تنفذ مشاريع على المستوى الإقليمي بالشراكة مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.