أكد موقع Scoope Empire في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المركز الوطني السعودي لتنمية الحياة الفطرية اطلق برنامجا لحماية مواقع السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
ويشير التقرير "المحيط مليء بالمخلوقات التي تكافح يوميًا من أجل البقاء. ستبقى حيوانات البحر في خطر ما دامت الأسماك والسلاحف البحرية تسبح بجوار الطائرات المحطمة والنفط والتفريغ الكيميائي والبلاستيك. هناك العديد من البرامج التي تهدف إلى حماية الحياة البحرية. أحدها هو البرنامج الذي أطلقه المركز الوطني السعودي لتنمية الحياة الفطرية".
السلاحف البحرية
يحتوي المحيط على سبعة أنواع من السلاحف البحرية ، تم اكتشاف خمسة منها مؤخرًا في البحر الأحمر والخليج العربي بالمملكة العربية السعودية. وتم إنقاذها من قبل المركز الوطني السعودي لتنمية الحياة البرية لإعادة تأهيلها. وتقضي السلاحف البحرية معظم حياتها على عمق 3000 قدم تحت سطح البحر.
وتخرج إلى الشاطئ لوضع حوالي 60 إلى 160 بيضة خلال موسم التعشيش. وبينما تتعرض السلاحف البحرية لخطر الانقراض في محيط ملوث ، فإن البشر والحيوانات المفترسة الطبيعية تشكل أيضًا تهديدًا لها. ويتعرض البيض المغطى على الشاطئ للخطر حيث قد تأكل السرطانات والطيور وحتى حيوانات الراكون البيض.
وعلاوة على ذلك ، يتم اصطياد السلاحف البحرية للاستهلاك والاتجار غير المشروع. وصنف الصندوق العالمي للأحياء البرية السلاحف البحرية ضخمة الرأس وسلاحف أوليف ريدلي وليذرباك على أنها معرضة للخطر ؛ في غضون ذلك ، تم تصنيف السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر على أنها مهددة بالانقراض.
ولإنقاذ السلاحف ، فإن خلق توازن في النظام البيئي البحري أمر بالغ الأهمية. ويتطلب الوصول إلى هذا الهدف اتخاذ إجراءات فعلية ، وهذا بالضبط ما تفعله المملكة العربية السعودية. البرنامج السعودي تم العثور على السلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء في العديد من أماكن التعشيش في المياه السعودية بالقرب من الخليج العربي والبحر الأحمر. ويشمل ذلك جزر كران وجزيرة فرسان ورأس الشبعان وجزيرة صنافير .
وتتواجد السلاحف التي تم إنقاذها بأمان في مياه جزيرة الوقادي ، وهي منطقة محمية من قبل شركة البحر الأحمر للتطوير. وبعد العثور على أماكن التعشيش هذه ، يركز المركز الوطني السعودي لتنكية الحياة الفطرية الآن على حماية هذه المواقع واستعادتها للحفاظ على بيئة صحية لتعيش فيها السلاحف.
وستتم استعادة التنوع البيولوجي البحري من خلال المبادرات وبرامج إعادة التأهيل والدراسات البحثية. وليس المركز الوطني السعودي للتنمية الحياة الفطرية الجهة الوحيدة التي تتخذ إجراءات من هذا القبيل، حيث بدأت مدينة نيوم العديد من البرامج لحماية السلاحف البحرية منقار الصقر. وتعمل شركة البحر الأحمر للتطوير وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا على إنقاذ الحياة البحرية والسلاحف من خلال عدد من المبادرات.