إس.إن.سي-لافالين" الكندية تتكبد خسائر كبيرة بسبب قضايا فساد و مقاطعة السعودية لأوتاوا

أعلنت شركة  "إس.إن.سي-لافالين" الكندية اليوم الخميس عن خسائر فصلية ، حيث تأثرت شركة البناء والهندسة المتعثرة بخسائر قدرها 1.7 مليار دولار كندي بسبب قضايا فساد وتضررها من مقاطعة السعودية لأوتاوا  .

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن أرباح الشركة الفصلية  إنخفصت إلى 2 سنت كندي للسهم الواحد من 10 سنتات كندية للسهم الواحد.

كما هبطت إيرادات شركة SNCL Projects ، وهي وحدة تابعة للشركة الأم، بحوالي 36٪ إلى 709.68 مليون دولار كندي ، متأثرة بمشاريع في الشرق الأوسط وكندا.

تعرضت الشركة التي تتخذ من مونتريال مقراً لها ، والتي أعلنت عن مراجعة إستراتيجية في يونيو وتعيين رئيسها التنفيذي للعمليات إيان إدواردز كرئيس تنفيذي مؤقت ، لضغوط بسبب ملفات فساد في كندت وسوء أداء الأعمال والتحديات التجارية في المملكة العربية السعودية والصين.

وتواجه  الشركة المحاكمة في كندا بسبب مزاعم بأن مديريها التنفيذيين السابقين قاموا برشوة المسؤولين الليبيين للحصول على عقود بين عامي 2001 و 2011.  وقد أدت محاولات الشركة الفاشلة للتوصل إلى تسوية  إلى فضيحة سياسية ورطت رئيس الوزراء جوستين ترودو.