أعلن الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على ناقلة نفط تحمل 700 ألف لتر من الوقود التي زعم بأنها مهربة في منطقة الخليج، في تطور جديد يزيد من حدة التوتر بين ايران واوشنطن ويكشف حقيقة خطط طهران بمحاولة جر المنطقة إلى الفوضى والحرب.
إذاعة فرنسا الدولية اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الحرس الثوري الايراني إستولى على ناقلة النفط بالقرب من جزيرة فارسي في شمال الخليج العربي ، في منتصف الطريق بين إيران والسعودية.
وزعم الحرس الثوري في بيانه ، أن الناقلة كانت تحمل 700000 لتر من الوقود المهرب إلى دولة عربية في الخليج وتم توجيهها إلى ميناء بوشهر، وإلقاء القبض على أفراد الطاقم السبعة وجميعهم أجانب .
هذا ولم يتم تحديد جنسية السفينة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد استيلاء طهران على ناقلة بريطانية في منتصف يوليو. وجاء اعتقال الناقلة البريطانية بعد أسبوعين من مصادرة البحرية البريطانية ناقلة نفط كان تقل نفطا ايرانيا إلى سوريا في مضيق جبل طارق في جبل طارق .
ويشير التقرير أن إيران ترغب من وراء الاستيلاء على هذه الناقلة الجديدة ، في إظهار قوتها وبسط سيطرتها على المنطقة وخاصةمضيق هرمز ، وهو ممر استراتيجي للنفط العالمي.