وصل وفد عسكري سعودي- إماراتي إلى عدن يوم الخميس في محاولة لتهدئة الوضع المتوتر للغاية في المدينة اليمنية الساحلية الكبيرة ، حيث تجمع الآلاف من المتظاهرين للمطالبة باستقلال جنوب البلاد.
صحيفة Nouvel observateur الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن انسحاب الانفصاليين الذين استولوا على المواقع الحكومية الرئيسية في عدن بعد قتال مميت الأسبوع الماضي، كانت في قلب المناقشات وفقًا لمصادر مطلعة.
و أدى القتال إلى تعقيد الصراع المستمر في اليمن بين الوحدات الموالية للحكومة التي يدعمها منذ عام 2015 تحالف من قوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، والحوثيين المدعومون من إيران .
وكان مصدر في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أكد لوكالة فرانس برس ان "الوفد العسكري المشترك وصل الى عدن لمناقشة مسألة سحب القوات من المواقع الامنية والمواقع العسكرية والمباني العامة التي استولى عليها الانفصاليون".
كما أكد مسؤول انفصالي اللقاءات القادمة مع الوفد العسكري.
وفي الأسبوع الماضي ، استولت قوة تابعة للجناح المسلح للمجلس الانتقالي الجنوبي ، على القصر الرئاسي والمقر الحكومي والمواقع العسكرية الرئيسية التي كانت تسيطر عليها القوات الموالية لهادي.
و أسفر القتال عن مقتل أربعة أشخاص في أربعة أيام وإصابة 260 شخصًا ، وفقًا للأمم المتحدة.