وصل زعيم الانفصاليين في جنوب اليمن إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء المواجهة في ميناء عدن بين الانفصاليين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.
قناة euronews أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المملكة العربية السعودية كانت قد دعت لعقد قمة بعد أن استولى الانفصاليون في 10 أغسطس على عدن ، المقر المؤقت للحكومة اليمنية.
و تبادلت الحكومة اليمنية، والانفصاليون المدعومون من الإمارات اللوم بشأن الأزمة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
ويأتي الإجتماع بعد أن مدد الانفصاليون قبضتهم على الجنوب يوم الثلاثاء من خلال الاستيلاء على معسكرات الجيش الحكومية في أبين القريبة.
يشار إلى أن المقاتلين الانفصاليين هم جزء من التحالف الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن في مارس 2015 ضد الحوثيين ، الذين أطاحوا بالرئيس عبد ربه منصور هادي من السلطة في العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
ووصل زعيم الانفصاليين عيدروس الزبيدي إلى مدينة جدة على البحر الأحمر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لحضور المحادثات، فيما دعت حكومة هادي من أبو ظبي، إلى وقف تمويل وتسليح القوات الانفصالية.
وردت الإمارات بتأكيد التزامها بالتحالف العسكري الذي تقوده السعودية وانتقاد "الأداء الضعيف" و "عدم فعالية" حكومة هادي وعجزها عن الدخول في حوار بناء مع الأحزاب اليمنية الأخرى.