محادثات إنهاء الازمة بين السعودية وقطر تصل إلى طريق مسدود
قال وزير الخارجية القطري إن المحادثات بين الدوحة والرياض لحل خلاف إقليمي استمر عامين توقفت ، فيما أشار دبلوماسيون ومحللون إلى أن الوضع قد وصل إلى طريق مسدود.
موقع Outlook India أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تأكيده في مؤتمر ميونيخ الأمني "كنا دائما منفتحين للغاية للحوار منذ بداية أزمة مجلس التعاون الخليجي."
وأضاف "لقد أظهرنا ذلك عندما كان هناك انفتاح في المفاوضات في العام الماضي في نوفمبر. وللأسف لم تنجح هذه الجهود وتم تعليقها في بداية يناير."
وفي سياق متصل نقل التقرير عن دبلوماسيين في الدوحة تأكيدهما أنهما لا يريان أي مؤشرات على أن المحادثات الناشئة يمكن استئنافها في المستقبل المنظور بعد موجة من "الاشتباكات" في نهاية عام 2019.
ويشير التقرير " نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن دبلوماسي خليجي يوم الأربعاء تأكيده أن الرياض انسحبت من المحادثات لأن المفاوضين القطريين لم يبدوا جادين في التوصل إلى حل وسط".
واتهم الدبلوماسي الذي لم يكشف عن اسمه فريق الدوحة "بمحاولة إطالة أمد المفاوضات وأضاف أن الرياض تريد حلاً يشمل جميع بلدان المقاطعة.
من جهته أوضح أندرياس كريج الأستاذ المساعد في كينجز كوليدج في لندن " الأزمة عميقة للغاية. لم تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة كبيرة لانهاء الأزمة ويمكنها أن تحافظ على هذا الموقف إلى أجل غير مسمى.. الدافع الإماراتي الأكبر لمقاطعة قطر هو قرب الدوحة من الإخوان المسلمين ، بينما بالنسبة للسعودية كانت الأولوية هي معالجة التقارب القطري الإيراني".
