تكافح المملكة العربية السعودية لضمان إستقرار أسواق النفط في الوقت الذي تأثرت فيه أسعار الذهب الاسود بالتوترات التجارية والجيوسياسية.
موقع zone bourse أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بويت أكد فيه أن أسواق النغط لن تيتفيد من فترة الصيف حيث يكافح المنتجون بين المخاوف من رؤية الصراعات التجارية تتفاقم و تصاعد التوترات الجيوسياسية.
ويشير التقرير " على هذا النحو ، فإن الهجوم الأخير على منشأة للنفط والغاز في حقل الشيبة ، التابع لأرامكو السعودية ، من قبل الحوثيين المدعومين من ايران، يثير الاحتكاك الجيوسياسي في المنطقة. و على الرغم من أن هذا الحادث لم يؤد إلى توقف الإنتاج وفقًا لارامكو ، فمن الواضح أن انتشار هذه المناوشات يشكل خطراً على صادرات المنطقة من النفط الخام ، خاصةً حقل الشيبة الذي يمثل أقل بقليل من 10٪ من إجمالي إنتاج السعودية ."
و في موازاة ذلك ، يتخبط وضع السوق بناءً على مفاوضات تجارية صينية أمريكية ، مشجعة أحيانًا ، ومخيبة أحيانًا اخرى ونظرة تشائمية قدمتها أوبك لمستقبل أسواق النفط خلال هذا العام و عام 2020.
و في أحدث تقرير لها ، عدلت أوبك مرة أخرى توقعات نموها للطلب على النفط الخام هذا العام بسبب تباطؤ النمو العالمي، رغم الجهود التي تبذلها المنظمة بقيادة السعودية لموازنة العرض والطلب، حيث انخفض إنتاج أوبك في يوليو (إلى 29.6 مليون برميل يوميا) مع معدل امتثال إجمالي يبلغ حوالي 160 ٪.
وخفضت اليعودية في الأشهر السابقة ، من عمليات الاستخراج الخاصة بها إلى ما أكثر حصتها لدعم الأسعار وتوازن السوق وحتى تتمكن من ضمان نجاح الاكتتاب المرتقب لأرامكو.
و على الجانب الآخر في الولايات المتحدة ، و إذا كان عدد منصات النفط يتقلص ، فإن الإنتاج يستقر حوالي 12 مليون برميل ، فيما من المتوقع أن يصل الإنتاج الأمريكي إلى مستويات قياسية هذا العام وعام 2020 ، على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجه منتجي النفط هناك.