2021-06-06 

تقرير: التهديدات والتوترات في المنطقة تدفع نمو سوق الدفاع السعودي

من لندن علي حسن

أكد موقع Millau journal في تقرير ترجمته الرياض بوست أن سوق الدفاع السعودي من المنتظر أن يشهد نموا خلال الفترة المقبلة بالنظر إلى التوترات التي تشهدها المنطقة.

 

وسلط تقرير سوق الدفاع السعودي لعام2021 الضوء على النقاط الرئيسية واتجاهات الصناعة بحلول عام 2024. ومن المتوقع أن يسجل سوق الدفاع في المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب يزيد عن 2٪ يحاول عام 2024.

 

وتعد السعودية واحدة من أكبر الدول المنفقة على تسليح جيشها في العالم ، وأكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة. ويعود الإنفاق الدفاعي المرتفع للمملكة ، إلى اقتصادها القوي وناتجها المحلي الإجمالي المرتفع ، وهو ما جعل سوق الدفاع السعودي سوقا مربحًا للعديد من اللاعبين المحليين والأجانب.

 

وأدت التوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط إلى زيادة الاستثمار السعودي في قطاع الدفاع ، في الوقت الذي تعتزم فيه المملكة تحديث جيشها بحلول عام 2030.

 

ويشير التقرير إلى أن سوق الدفاع السعودي يستقطب اهتمام عدد من الشركات الدولية والمحلية على غرار الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة لوكهيد مارتن وشركة بوينج وشركة بي أيه إي سيستمز و شركة ريثيون وشركة ايرباص وشركة تاليس. ويشير التقرير إلى ان زيادة النشاط الإرهابي والصراعات الجيوسياسية في البلدان المجاورة تدفع إلى نمو هذا السوق. و تشهد دول الشرق الأوسط ، مثل إيران وليبيا وسوريا والعراق ، نشاطًا إرهابيًا مستمرًا. وبالإضافة إلى ذلك ، تواجه الدول المجاورة للسعودية العديد من الصراعات الجيوسياسية، فيما زادت المملكة من انفاقها العسكري لمواجهة عدد من التهديدات وأهمها إيران وميليشياتها خاصة الحوثيين في اليمن.

 

 

ومن المتوقع أن تكون مشتريات السعودية القوية من الأسلحة والمركبات العسكرية محرك نمو ضخم للسوق. وبلغت قيمة شحنات البضائع والخدمات العسكرية إلى المملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة وحدها في عام 2017 حوالي 6.2 مليار دولار. وكانت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 1998-2017.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه