نجح قائد القوات المشتركة للتحالف الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، في تحقيق التوازن بين الدورين العسكري والإنساني للتحالف في اليمن منذ تعيينه في منصبه الجديد .
ويشير موقع historica في تقديمه لقائد القوات المشتركة للتحالف إلى أن الملازم أول الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود الذي ولد عام 1959، هو ضابط عسكري في القوات البرية الملكية السعودية التحق بالخدمة العسكرية في عام 1983 وتخرج من مدرسة المدفعية الميدانية للجيش الأمريكي.
ويشغل منذ فبراير 2018 ، خطة قائد القوات المشتركة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بعد أن شغل سابقًا منصب قائد القوات البرية ، من أبريل 2017 إلى فبراير 2018.
وشارك الأمير فهد في قيادة عدد من المهمات والمناورات أبرزها تمرين الصداقة والحديد هوك 14 بالقرب من تبوك في أبريل 2014 مع العقيد في الجيش الأمريكي ألبرت ريتشي الأب، وفق موقع وزارة الدفاع الأمريكية ، حيث سلط التدريب الضوء على التعاون التكتيكي بين القوات الأمريكية والسعودية.
ويلعب قائد القوات المشتركة دورا محوريا في تنسيق التعاون بين مختلف مكونات قوات التحالف العسكري في اليمن، بالإضافة إلى دوره النشط في تعزيز أمن الملاحة التجارة الدولية في البحر الأحمر حيث قاد الشهر الماضي وفداً سعودياً بزيارة إلى إرتيريا إجتمع فيها برئيس البلاد اسياس افورقي، وتمحورت المحادثات حول العلاقات الثنائية بين إريتريا السعودية وأمن منطقة البحر الأحمر وفق ما أكدته قناة africa news.
ولم تقتصر جهود الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز في قيادة قوات المشتركة للتحالف العسكري على دعم الشرعية في اليمن ومحاربة الحوثيين المدعومين من إيران، بل قاد وشارك في عدد من المبادرات الإنسانية على غرار البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في اليمن، والذي شدد من خلاله الأمير فهد بن تركي على أن العمليات العسكرية بقيادة السعودية تهدف أولاً وقبل كل شيء إلى حماية الشعب اليمني.
و أضاف "أي عمل يساعد على رفع مستوى معيشة إخواننا وأخواتنا في اليمن ويساهم في تحقيق التنمية والاستقرار لهم هو عمل إيجابي..إنه في الواقع أكثر أهمية من العمل العسكري."