شركة الكهرباء الفرنسية تتطلع للمشاركة في البرنامج النووي السعودي

قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة أحد أكبر مشغلي محطات الطاقة النووية في العالم ، أن شركة الكهرباء الفرنسية ،تتطلع للمشاركة في البرنامج النووي السعودي. 

موقع  National أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن جان بيرنارد ليفي أكد فيه  "فتحت المملكة طلبًا للمعلومات على عروض ونحن مهتمون بالعمل مع المملكة العربية السعودية لبناء وحدات نووية".

وأضاف: "لقد تم اختيارنا مبدئيا ولدينا فريق يعمل وفقًا لتعليمات الحكومة السعودية. المسألة تتلعق بأول المفاعلات التي ستبدأ في المملكة العربية السعودية".

وكان وزير الطاقة  السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد أكد يوم الاثنين أن السعودية تتطلع لبدء برنامجها النووي و تخصيب اليورانيوم .

و تتطلع المملكة العربية السعودية إلى إضافة 17 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2040، وبناء مفاعلين بسعة جملية تبلغ 3.2 جيجاوات خلال العقد المقبل.

هذا وتمتلك الشركة الفرنسية المدعومة من الدولة حوالي 64.3 في المائة من محفظتها لتوليد الطاقة في مجال الطاقة النووية ، حيث تدير 58 مفاعلاً نشطاً في فرنسا. وتقوم الشركة أيضًا بتطوير مخططات قابلة للتجديد ، والتي تمثل 12.3 في المائة من عملياتها.

و في الشرق الأوسط ، تقوم الشركة  بتطوير أول مخطط لانتاج طاقة من الرياح في المملكة العربية السعودية في تحالف مع شركة مصدر الاماراتية. وقد وصل المخطط الذي تبلغ تكلفته 500 مليون دولار إلى الإغلاق المالي في يوليو مع توقع بدء أعمال الإنشاء قريبًا.