محادثات متقدمة بين واشنطن والرياض .. لدعم البرنامج النووي السعودي

أكد مسؤول أمريكي رفيع أن واشنطن تجري محادثات مع الرياض حول دعم البرنامج النووي السعودي المخطط له.

موقع    power technology  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري أوضح أن المحادثات جارية مع المملكة العربية السعودية.

وقال بيري  إن القيادة السعودية في الرياض ترغب في توقيع "اتفاقية 123" مع الولايات المتحدة.

وتعد اتفاقية 123  جزءا من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954 الذي يحدد القواعد التي تحكم التعاون النووي الأمريكي مع الدول الأخرى.

و بموجب شروط اتفاقية 123 ، يتعين على الرياض توقيع اتفاق مع واشنطن تلتزم بالاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية قبل أن تتمكن الشركات الأمريكية من التنافس على مشاريع الطاقة النووية في المملكة العربية السعودية.

و قد وقعت الولايات المتحدة إتفاقية 123 بالفعل مع 48 دولة حتى الآن ، وفقًا لوكالة الأنباء ميد.

و في نوفمبر 2018 ، عينت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة ، وهي الهيئة التي تشرف على خطط المملكة للطاقة النووية ، شركة WorleyParsons الأسترالية في دور استشاري لإدارة مشروع البرنامج.

و ستوفر WorleyParsons خدمات استشارية بما في ذلك إدارة المشاريع وإدارة الموارد والتدريب وعدد من المهمات الأخرى .

كما أعلنت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة ، في أغسطس من العام الماضي أنها منحت عقدًا إلى شركة Assystem الفرنسية لإجراء دراسات لتحديد خصائص المواقع ، بما في ذلك الدراسات الاستقصائية الجيولوجية ودراسات الأثر البيئي للمشروع الأول المخطط له.

و ستسمح الدراسات للمملكة العربية السعودية باختيار أنسب موقع يمكن فيه بناء مفاعلات نووية ، بالإضافة إلى تقديم تفاصيل تقنية مهمة لتصميم المشروع.