وفد الإنجيليين الأمريكيين يشيد بالإصلاحات والإنفتاح في السعودية

عشية الذكرى 18 لمأساة 11 سبتمبر ، قام وفد من الإنجيليين الأمريكيين برئاسة جويل سي روزنبرغ بزيارة ثانية إلى المملكة العربية السعودية خلال عام.

موقع    flash traffic blog أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه الوفد بحث مع المسؤولين السعوديين الإصلاحات الشاملة في المملكة، وأشاد بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. 

و "نظم الزيارة سفير المملكة الجديد لدى الولايات المتحدة ، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود ، بالإضافة إلى سلفها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. "

و التقى الوفد بمجموعة كبيرة من كبار المسؤولين ، كما زار مدينة العلا النبطية القديمة ومنطقة نيوم التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار ، والتي من المرجح أن تجذب تدفقاً هائلاً من السياح بمجرد أن تبدأ المملكة بإصدار تأشيرات سياحية  قبل نهاية هذا العام ومع تسارع التنمية في كلا المشروعين.

و أصدر الوفد بيانا مشتركا حول الزيارة، قال فيه "نحن ممتنون لحفاوة مضيفينا ، صاحب الجلالة الملك سلمان وصاحب السمو الملكي  الأمير محمد بن سلمان ، ولي عهد المملكة العربية السعودية. كما هو الحال في جميع تفاعلاتنا مع المملكة والقادة الدينيين لهذه الأمة ، كان تركيزنا أساسًا هو مستقبل المملكة العربية السعودية."

وأضاف "على الرغم من أنه قد يفاجئ البعض أننا سنختار يوم 11 سبتمبر لزيارة المملكة ، إلا أننا نشعر في الواقع أنه لا يوجد وقت أكثر ملاءمة للتركيز على المكان الذي يجب أن تذهب إليه المملكة. في الواقع ، فإن زيارتنا هنا في هذا الأسبوع المهم للغاية تتحدى تلك التي تهدف إلى عرقلة الإصلاح في المملكة من خلال نشر الكراهية والخوف بدلاً من الشجاعة والاعتدال."

وتابع "نحن ممتنون أيضًا لتعميق العلاقات في المملكة حيث الثقة لا تقدر بثمن وحيث يكون التغيير موضوعًا للمحادثة اليومية. لقد أتاحت لنا هذه الثقة المتزايدة الفرصة للتحدث بصراحة، حول ما نعتقد أنه يجب أن يتغير في المملكة حتى ونحن نحتفل بتقدم المملكة في العديد من المجالات الأخرى. ويتضح ذلك بشكل خاص من خلال تنويع اقتصادها ، والسياحة ، والعمل الرائد لميثاق مكة الأخير وإدخال مختلف أشكال الانفتاح والتحديث ، لا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة..  اجتماعاتنا غير مستعجلة ومناقشاتنا كانت جوهرية."

وختم البيان "بصراحة ، نحن سعداء بنطاق التطورات حتى ونحن نتطلع إلى مزيد من التغيير. نحن أيضًا أصدقاء صبورون مع توقعات واقعية بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت ".

اما جويل روزنبرغ ، رئيس الوفد فقد أكد " لقد شجعتنا رؤية اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يزورون المملكة هذا الأسبوع ويلتقون مع ولي العهد. لكن ذهلنا عندما علمنا أنهما العضوان الوحيدان اللذان جاءا للزيارة طوال العام. تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أهم حلفاء أمريكا الإستراتيجيين في الحرب ضد الإرهاب وفي مواجهة التهديد الإيراني المتزايد. نعم ، هناك تحديات كبيرة في العلاقات الأمريكية السعودية. لكننا نحث المزيد من أعضاء مجلس الشيوخ على المجيء إلى هنا ، ورؤية الإصلاحات الشاملة والإيجابية التي يقوم بها ولي العهد ، ونطرح عليه أسئلة صريحة مباشرة بدلاً من الهجوم والانتقادات من واشنطن ".