في الأمم المتحدة .. الرد السعودي الشافي على مزاعم أستراليا
اتهمت المملكة العربية السعودية الحكومة الأسترالية بالعنصرية ودعم الإرهابيين المعادين للإسلام مثل مرتكب جريمة كرايستشيرش ، في نزاع غير عادي بين البلدين اندلع في الأمم المتحدة.
صحيفة الغارديان اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قادت أستراليا تحالفًا من الدول التي تدين المملكة العربية السعودية بسبب مزاعم حول انتهاكها حقوق الإنسان.
و ألقى سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة ، سالي مانسفيلد ، بياناً نيابة عن 24 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، لإدانة هذه المزاعم.
ومن المفارقات التي غابت عن السيد مانسفيلد هو أن المملكة العربية السعودية نفسها عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المؤلف من 47 عضوا، ومن حسن حظه أن سفير المملكة لم يكن موجودا حين تلى البيان ، حيث غادر لاستضافة حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني 89 للمملكة.
ولكن بعد يوم واحد، رد السفير السعودي ، عبد العزيز الواصل، على الاتهامات الأسترالية مؤكدا ان كان بالأولى على أستراليا التي تتهم المملكة بانتهاك حقوق الانسان أن تحترم حقوق الأقليات والمهاجرين والمسلمين الذين يواجهون "انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان بسبب السياسات العنصرية والمتطرفة".
واضاف "لسوء الحظ ، لقد أصبحت شعبية وحتى مقبولة من قبل بعض البرلمانات الغربية ، بل هي برعاية بعض الحكومات."
وتابع "نرى في بعض البلدان ، التطرف ضد المسلمين ، نرى كره الأجانب والعنصرية. وبعض الحكومات تتعاطف معهم ، مثل أستراليا. نشير هنا إلى المذبحة التي ارتكبها الأسترالي برينتون تارانت والتي استندت إلى خطاب الكراهية ".
و أدان الواصل خطاب أستراليا ووصفه بأنه غير مطلع على حقيقة الاوضاع في المملكة.
