موقع بلجيكي : أبرز 3 مواقع سعودية ستستقطب السياح الأجانب
تزخر المملكة العربية السعودية بعدد من المواقع الأثرية والتاريخية التي من المنتظر بأن تستقطب السياح الأجانب.
موقع Rtbf البلجيكي أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن السعودية فتحت أبوابها أمام السياح الأجانب، حيث تعول على عدد من المواقع السياحية التي ستبهر زوار المملكة.
ومن بين أشهر هذه المواقع منطقة العلا ، الواقعة في الشمال الغربي من المملكة، وهي موطن للآثار التي تؤرخ لحضارات ما قبل الإسلام.
و كانت هذه المنطقة ، التي تبلغ مساحتها فعليًا نفس مساحة بلجيكا ، منطقة عبور مهمة، حيث تضم العديد من نقاط التزود بالمياه، التي إستعملها للبدو الذين سلكوا طريق التجارة الذي يربط شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا والهند.
و يعتبر متحف العلا متحفًا في الهواء الطلق ، وهو موطن للعديد من المقابر ، بعضها مغطى بنقوش ورسومات تعود للحضارة النبطية.
و تضم المنطقة أيضًا الموقع الأول للمملكة الذي تم تصنيفه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، مدائن صالح ، التي بناها النبطيون قبل أكثر من ألفي عام ، وهم من التجار العرب الذين عاشوا في جنوب الأردن والجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية.
وتمثل واحة الاحساء أحد أهم المواقع التي من المنتظر أن تستقطب السياح الأجانب، حيث تزخر واحة الأحساء الخصبة ، في شرق المملكة ، بمواقع أثرية لم يتم التنقيب عنها بعد وتحمل آثارًا من حياة الإنسان ترجع إلى العصر الحجري الحديث.
و في يونيو 2018 ، أضافت اليونسكو إلى قائمة التراث العالمي هذه الواحة الصحراوية التي تضم ملايين أشجار النخيل.
و تؤكد اليونسكو على موقعها على الإنترنت "الأحساء هي واحدة من أكبر الواحات في العالم .. المدينة لديها تقليد طويل في مجال الحرف اليدوية ، التي انتقلت ممارساتها الثقافية والاجتماعية من جيل إلى جيل."
كما تمثل فوهة الوعبة من أهم المواقع التي ستجلب أنظار زوار المملكة. و تقع الفوهة بالقرب من مدينة جدة، على شواطئ البحر الأحمر. و تشكلت الحفرة غير المعروفة بعد انفجار كبير تحت الأرض بسبب النشاط البركاني.
و تغطي صفيحة الملح البراقة أسفل الحفرة، فيما تقول الأسطورة المحلية أن ظهور الفوهة هو نتيجة قصة حب بين اثنين من الجبال.
