رحبت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء بعدد الأجانب الذين وصلوا إلى المملكة خلال 10 أيام بعد منحهم تأشيرة سياحية ، حيث بلغوا 24000 سائح.
صحيفة le nouvel observateur الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المملكة العربية السعودية أعلنت في 27 سبتمبر عن إصدارها لأول مرة تأشيرات سياحية ، وفتحت أبوابها أمام السياح الأجانب من أجل تنويع مواردها ،وإنهاء إعتماد إقتصادها على النفط.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن قناة الاخبارية السعودية تأكيدها أن وزارة الخارجية السعودية عرضت هذه الأرقام، مشيرة إلى أنه و"في عشرة أيام دخل نحو 24 ألف أجنبي المملكة العربية السعودية بتأشيرة سياحية".
و حتى 27 سبتمبر ، أصدرت المملكة تأشيرات فقط للحجاج والمغتربين ومؤخرا إلى الأجانب لحضور عدد من الأحداث الرياضية والثقافية التي استضافتها مؤخرا.
و لتشجيع الوافدين ، أعلنت السلطات السعودية يوم الأحد أن الأجانب غير المتزوجين يمكنهم الآن استئجار غرفة فندقية في المملكة.
ويعد تطوير قطاع السياحة أحد المحاور الرئيسية لبرنامج الإصلاح "رؤية السعودية2030" الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، والذي يهدف إلى إعداد أكبر اقتصاد عربي لفترة ما بعد النفط.
وبموجب الأحكام الجديدة ، يمكن لمواطني 49 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا والعديد من الدول الأوروبية ، وكذلك ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية والصين وكازاخستان ، الحصول على تأشيرة دخول من بلدهم الأصلي.