تواجه شركات الدفاع الفرنسية أزمة كبيرة بسبب توقف عدد من صفقاتها مع المملكة العربية السعودية.
صحيفة Challenges الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن شركات الدفاع الفرنسية وجدت نفسها في التسلل على خلفية تصاعد حدة التوتر بين السعودية وإيران.
وأوضحت الصحيفة "سلمت شركة تاليس رادارين إلى المملكة العربية السعودية في أواخر سبتمبر للسماح لها باكتشاف هجمات الطائرات بدون طيار على أراضيها، مشيرة إلى أنه وبسبب قلقها بشأن نشاط طهران ، تتفاوض الرياض حاليًا على عدة عقود دفاعية مع الشركات المصنعة الفرنسية."
غير أن أحد ممثلي شركات الدفاع الفرنسية أوضح بعد رحلة استغرقت أسبوعًا إلى المملكة العربية السعودية بأن المسؤولين السعوديين لم يناقشوا المسألة مرة أخرى .
وأضاف التقرير " الحكومة السعودية لم تعد متحمسة في الأسابيع الأخيرة للحصول على معدات فرنسية جديدة ، كما أكد ذلك مةوع Intelligence Online. "
ويشير التقرير " وفقًا لمعلوماتنا ، فإنه كان من المقرر تسليم رادرين من صنع شركة تاليس للكشف عن الطائرات بدون طيار منذ أشهر ، إلا أن الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة إلى الرياض الذي اعلنته ألمانيا في أكتوبر 2018 قد غير الوضع.
و فرضت برلين حظراً على المكونات والمعدات الألمانية داخل نظام الأسلحة الذي تصنعه الدول الحليفة لها في أوروبا، وهو القرر الذي منع إرسال رادرات "GM 200" ، الفرنسية إلى السعودية بما أن تضم مكونات ألمانية.
وأضاف التقرير " مع ذلك ، قد يتم تسليم الرادربن لأن أنجيلا ميركل وافقت على منح بعض الإعفاءات للمعدات الدفاعية. تنازل يفتح الباب أمام طلبات أخرى لتاليس في الأشهر المقبلة."