قالت رابطة للصناعة الألمانية إن مصدري القمح الألمان يسعون للوصول إلى أسواق جديدة بما في ذلك الصين والمكسيك وإندونيسيا بعد إشارات تؤكد أن المملكة العربية السعودية على وشك الانفتاح على الواردات من روسيا.
قناة CNBC أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المملكة العربية السعودية كانت أكبر سوق لصادرات القمح الالماني في السنوات الأخيرة، إلا أن إعلان المؤسسة العامة للحبوب السعودية أنها ستخفف من مفيتطلبات الجودة في واردات القمح في دعوتها القادمة للمناقصات، إعتبر بأنه بمثابة فتح للسوق السعودي أمام واردات القمح من البحر الأسود ، وخاصة من روسيا.
وقالت جمعية التعاونيات الزراعية الألمانية "د. آر. في" إن فرص تصدير القمح الألماني إلى السعودية قد تنخفض في المستقبل...لقد خفضت المملكة مؤخرًا متطلبات الجودة الخاصة بالواردات".
واضافت "هذا زاد من خطر رؤية المزيد من القمح من منطقة البحر الأسود تغرق في الشرق الأوسط في الأشهر المقبلة."
وتابعت التأكيد على أنه إنه يتعين على ألمانيا أن تسعى للوصول إلى أسواق جديدة لقمحها.
وفي سياق متصل أوضحت "إن الجمعية تعمل مع جمعيات أخرى في صناعة الحبوب الألمانية لدخول السوق في المكسيك والصين وإندونيسيا."
ومع ذلك ، فإن تحقيق الوصول إلى هذه الأسواق مسألة معقدة تنطوي على مفاوضات مكثفة بشأن لوائح سلامة الأغذية وجودتها والتي قد تستغرق وقتًا طويلاً.