وول ستريت جورنال: البنوك قد تقدم اليوم تقييمها الحاسم لشركة أرامكو

يكثف المسؤولون السعوديون إستعدادتهم الحثيثة لإدراج شركة أرامكو، حيث من المنتظر ادراج جزء من أسهم الشركة في بورصة تداول قبل نهاية هذا العام.  

صحيفة وول ستريت جورنال أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المحتمل  أن يقدم المصرفيون الاستثماريون ومستسارو شركة ارامكو، يوم الجمعة ، توصياتهم النهائية بشأن تقييم شركة شركة النفط العملاقة التي تستعد لطرح عام أولي من المنتظر أن بكون الاضخم في التاريخ .

واضاف التقرير يكتسب هذا التقييم الدعم بين شركات التأمين التي تم تكليفها بتعبئة اهتمام للمستثمرين بالعرض ، وهي مجموعة تضم JPMorgan Chase & Co. و Goldman Sachs Group Inc. و Morgan Stanley من بين بنوك اخرا ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأوضح التقرير أن أرامكو في المراحل النهائية من الاستعداد لإدراج أسهم في بورصة تداول المحلية ، كجزء رئيسي من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يخطط لإدراج ما لا يقل عن 5٪ من أسهم أرامكو ، من خلال قائمة  محلية وأخرى دولية مخطط لها لاحقًا ، لجمع مليارات الدولارات لتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية لانهاء اعتمادها على النفط.

و من المقرر أن يحصل أصحاب شركات التأمين الرائدة على رسوم منخفضة  مقابل عملهم ، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة. وهذا ما يؤكد رهان البنوك على أن العمل على الاكتتاب العام في أرامكو سيخلق أعمالًا إضافية في المستقبل نتيجة لجهود التنويع المستمرة في المملكة العربية السعودية.

ويشير التقرير " عادةً في أوروبا والولايات المتحدة يمكن أن تحقق رسوم الاكتتاب العام من 2.5٪ إلى 7٪ من العائدات".

و في البداية ، تهدف أرامكو إلى بيع حصة من 1 ٪ إلى 2 ٪ في الاكتتاب العام الحالي وإدراج الأسهم في بورصة تداول قبل نهاية هذا العام. و تهدف إلى إكمال هذه العملية قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة في 28 نوفمبر ، وفقًا لبعض الأشخاص المطلعين على الأمر.

و قبل هذا الهدف ، سيقضي مسؤولو ومستشارون أرامكو أسبوعين في اجتماعات مع المستثمرين المحتملين  ابتداءً من نهاية أكتوبر ، تليها عملية التحضير الأخيرة للاكتتاب لمدة أسبوعين ، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.