السعودية تأمل في إصلاح أضرار الهجمات على منشآت أرامكو بحلول نهاية نوفمبر

أكد مسؤولو الشركة  إن ارامكو تأمل في إصلاح آخر أربعة أجزاء رئيسية من المعدات التي تضررت خلال الهجمات التي وقعت في الشهر الماضي في محاولة للسماح لها باستعادة طاقتها الإنتاجية بالكامل.

موقع  ABS News أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن هجمات منتصف سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص تسببت في أضرار أدت إلى خفض إنتاج النفط الخام في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إلى النصف.

و استعادت أرامكو إنتاج النفط بحوالي 10 ملايين برميل يوميًا في غضون 10 أيام وقالت إنها في طريقها لاستعادة طاقتها القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية نوفمبر.

و يعمل الآلاف من الأشخاص على استعادة الإنتاج الكامل للمملكة، في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لطرح حصة صغيرة في أرامكو هذا العام أو العام المقبل في واحدة من أكبر مبيعات الأسهم في العالم على الإطلاق.

وفي بقيق ، أصابت الهجمات خمسة أبراج لمعالجة النفط، ما زالت ثلاثة منها قيد الترميم ، حسبما صرح خالد بريك ، نائب رئيس عمليات النفط في المنطقة الجنوبية في أرامكو . 

وتعد بقيق أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم ، ولها 18 برجًا.

وقال بريك إنه يتوقع إصلاح الأبراج الثلاثة بالكامل في غضون ستة أسابيع.

وتستطيع منشأة خريص معالجة حوالي 1.5 مليون برميل في اليوم من النفط الخام ، فيما تعالج منشأة بقيق نحو 7 ملايين برميل على الرغم من أنها تعمل عادة بأقل من طاقتها عند نحو خمسة ملايين برميل.

واوضح مسؤولون سعوديون ان الطاقة الانتاجية الحالية لشركة أرامكو تبلغ 11.3 مليون برميل يوميا أي أقل بنحو 0.7 مليون عن المستوى الطبيعي. وتنتج المملكة أقل بقليل من 10 ملايين برميل يوميا حيث تخفض إنتاجها كجزء من اتفاقية أوبك.