أدان الأمير خالد بن بندر آل سعود ، سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا ، التوغل التركي في سوريا باعتباره "كارثة" على المنطقة.
موقع National أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الأمير خالد ، الذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا العام، قال إن هذا التصعيد العسكري عنصر آخر من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة يمكن أن تستفيد منه إيران ، التي استفادت باستمرار من النزاعات والصراعات.
وأضاف أمام جمهور في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في وستمنستر: "نحن قلقون من التصعيد العسكري التركي في سوريا ."
وقال "أعتقد إنها كارثة على المنطقة.. من الذي استفاد من كل كارثة في المنطقة خلال السنوات العشر الماضية؟"
وأضاف " لا نريد السيطرة على العالم.. بينما تحاول بلدان أخرى السيطرة على كل شيء".
وأشار الأمير خالد " نحاول أن نكون لاعبًا فاعلا ورصينا في هذا الملف .. آخر ما نحتاج إليه هو مزيد من الصراع في المنطقة، لدينا الكثير لنخسره."
وعندما سئل الأمير خالد ، عن استمرار الأزمة الدبلوماسية مع قطر قال "لقد أخطأت قطر في التعامل معنا .. المشكلة ترجع إلى 15 عامًا، حاولنا العمل مع قطر لكن قادتها لا يريدون العمل معنا."
وفي معرض الحديث عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض ، قال إن علاقات موسكو في المنطقة منحتها دوراً رئيسياً في الحد من التوترات.
وقال "سنفعل كل ما في صالح السعودية والمنطقة .. هذه هي سياسة المملكة وستظل دائمًا".