سفير السعودية لدى بريطانيا: نحن بحاجة لمزيد من العمل لنظهر للعالم ما نحن عليه بالفعل
أكدت صحيفة التلغراف أن السفير السعودي المعين حديثًا في بريطانيا لديه الصفات اللازمة لتوجيه دفاع قوي عن مصالح بلاده.
وقد أوردت الصحيفة البريطانية في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المؤكد أن تجربة كونه ضابطًا متدربًا في ساندهيرست في التسعينيات تركت بصمة لا تمحى بالنسبة للأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، السفير السعودي الجديد في لندن.
ويتذكر الأمر خالد ذلك قائلاً: "أي شخص خضع لأي تدريب عسكري سيخبرك أن ذلك كان وقتًا عصيبًا.. "
ومنذ توليه منصب سفير المملكة العربية السعودية في لندن العام الماضي ، كان على الأمير خالد التعامل مع عدد من الملفات الشائكة.
وقد تولى الأمير منصبه وسط الجدل حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018 .
وفي هذا الأسبوع ، تعين عليه التعامل مع التداعيات الناجمة عن مزاعم اختراق هاتف مالك شركة أمازون جيف بيزوس من هاتف ولي العهد السعودي.
و فيما يتعلق بقضية خاشقجي ، فإن موقف السفير لا لبس فيه في إدانة جريمة القتل الوحشية التي تعرض لها الصحفي السعودي .
وقال الأمير خالد في حديثه مع أول صحيفة بريطانية منذ تعيينه: "لا شك أن الأحداث في اسطنبول كانت وصمة عار على مجتمعنا وبلدنا وثقافتنا".
أما بالنسبة إلى جدل بيزوس ، فقد قال إنه كان من الصعب على السعوديين أن يدافعوا عن أنفسهم عندما لم يقدم لهم المدعون كل الحقائق.
وأضاف "من السهل جدًا على الأشخاص إلقاء هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة ضد المملكة العربية السعودية لأنهم يعلمون أنه من الصعب جدًا على الرياض الدفاع عن نفسها عندما لا يكون لديها وصول مناسب إلى التفاصيل" .
وتابع "نحن بحاجة إلى رؤية الأدلة قبل تقديم أي رد ، لأن الأدلة التي تم نشرها حتى الآن ظرفية في أحسن الأحوال.. في السعودية ، لا نمثل أنفسنا دائمًا بشكل جيد للغاية لأننا شعب محافظ وثقافتنا لا تدفعنا إلى التحدث عن أنفسنا. نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لنظهر للعالم ما نحن عليه بالفعل. "
ويتمتع السفير الديناميكي البالغ من العمر 42 عامًا ، والذي تلقى تعليمه في إيتون ، والمتزوج من ابنة دوق نورثمبرلاند الثاني عشر:جيوف بوغ ، بأوراق اعتماد لا تشوبها شائبة ، حيث أمضى معظم طفولته في السفارة السعودية في واشنطن ، حيث كان والده الأمير بندر ، سفيرا لبلاده لفترة طويلة.
