قاذفات "ملكة الرعب" الأمريكية تصل السعودية

هبطت قاصفات (B-1B) الأمريكية الملقبة بملكة الرعب في قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية في تطور ملفت في الدعم العسكري الأمريكي للمملكة.

موقع   The Drive أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن سلاح الجو الأمريكي أرسل عددًا غير محدد من قاذفات B-1B Bone إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية ، والتي يبدو أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها  هذا النوع من القاذفات الثقيلة. 

ويأتي هذا التطور  بعد أسبوعين من إعلان البنتاغون عن خطط لإنشاء جناح استكشافي جوي كامل في هذه القاعدة كجزء من دعم المملكة العربية السعودية بعد هجمات صاروخية غير مسبوقة  بطائرات بدون طيار ايرانية على منشأتين للنفط في المملكة الشهر الماضي.

و وصلت مقاتلات  F-22 Raper وبطاريات صواريخ باتريوت التابعة للجيش الأمريكي بالفعل إلى الأمير سلطان كجزء من هذه الخطة واسعة النطاق.

ونشرت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية ، مقطع فيديو قصير  على حسابها على موقع تويتر لهبوط قاذفة B-1B في قاعدة الأمير سلطان الجوية ، يوم في 25 أكتوبر 2019 ، لكنها لم تحدد عدد الطيارين الذين كانوا متوجهين إلى القاعدة السعودية  . 

وذكر موقع التواصل الاجتماعي أيضًا أن الطيارين الأمريكيين قد طاروا مباشرةً من قاعدة إلسورث للقوات الجوية في ساوث داكوتا ، إلى القاعدة السعودية.

و أظهر مقطع فيديو منفصل  أربع قاذفات B-1B على الأقل تغادر قاعدة إلسورث .

وقالت القيادة الأمريكية  إن B-1B هي قاذفة استراتيجية بعيدة المدى قادرة على ضرب أي خصم في أي مكان في العالم ، وهذا يدل على قدرة القاعدة السعودية على إجراء العمليات القتالية.

و بالإضافة إلى أنه الظهور الأول لهذه القاذفات في المملكة العربية السعودية ، فإن هذا النشر يمثل أيضًا عودة هذه القاذفات إلى المنطقة لأول مرة منذ مارس ، عندما سحبت الخدمة وحدة منفصلة من القاذفات، من قاعدة عديد الجوية في قطر.

و في ذلك الوقت ، كان هذا التجور يعني عدم وجود قاذفات تابعة للقوات الجوية الأمريكية من أي نوع تم نشرها في الشرق الأوسط  لأول مرة منذ سنوات. وكشفت القوات الجوية الأمريكية حينها  أن أسطول B-1 كان مرهقًا بشكل خطير وأصبح مفرطًا بشكل خطير في عمليات الانتشار الممتدة في المنطقة.

و في أغسطس 2019 ، كشف قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية في ذلك الوقت ، أن ستة فقط من 62 قاذفة من طراز B-1B ، أو حوالي 10 في المئة من الأسطول ، كانت قادرة تمامًا على أداء المهمات.