تعمل لجنة رفيعة المستوى من قادة الشركة السعودية سابك على إستراتيجية ما بعد الاكتتاب الأولي لأرامكو ، بما في ذلك عمليات الاستحواذ المحتملة.
موقع news 24 أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن يوسف البنيان نائب رئيس سابك أوضح في جلسة مائدة مستديرة صغيرة في الرياض يوم الأحد "أنا متفائل للغاية."
وأضاف "إذا أصبحت أرامكو مساهما بنسبة 70٪ في الشركة وأصبحت سابك الذراع الكيميائي لأرامكو والمملكة ، فإن سابك ستكون جزءا فاعلا في تطوير الاقتصاد السعودي ".
وتسعى سابك، وهي ثالث أكبر مجموعة كيميائية في العالم ويعمل بها 33000 موظف في 50 دولة ، إلى تعزيز الشفافية الخاصة بها والبحث عن أوجه التآزر ودفع النمو بعد الاكتتاب العام الأولي لشركة ارامكو.
ومن خلال سلسلة من الإحاطات الإعلامية التي عقدت في مقرها الرئيسي بمقر الشركة ، عمل كبار المسؤولين التنفيذيين ، بمن فيهم رئيس المالية والبتروكيماويات في الشركة ، على توضيح الهيكل المستقبلي للشركة.
وقال البنيان "لا نستخدم كلمة التكامل.. هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول العلاقة المستقبلية بين أرامكو وسابك ، لكن سابك ستبقى شركة عامة".
وأضاف "سنتفاوض مع أرامكو بشأن الأصول التي ستحصل عليها سابك" ، مما يشير إلى الفصل الواضح بين الأنشطة الكيميائية لأكبر شركتين سعوديتين وفق التقرير.
وقال "سيتعين علينا الاجتماع وإنشاء لجنة تآزر من شأنها أن تولد قيمة بين الشركتين" ، مشيرا إلى أن المراجعة الأولى يجب أن تكتمل بحلول عام 2020.
واضاف البنيان "لست قلقا بشأن الطريقة التي ستعمل بها سابك في المستقبل."
ويعتبر نجاح الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو عاملاً حاسماً للاقتصاد السعودي.
وقال المسؤولون التنفيذيون لشركة سابك إن المشاريع الرئيسية لقسم البتروكيماويات، مستمرة كما هو مخطط لها، مؤكدين أن سابك ترغب في تنمية أعمال الأسمدة الزراعية بنسبة 80 ٪ بحلول عام 2025 ، وتستثمر أكثر للحصول على مكانة رائدة في مجال الكيماويات المتخصصة ، على الرغم من المخاوف بشأن حالة الاقتصاد العالمي.