يسألني صديقي العربي والمقيم في بريطانيا عن المملكة وبصوت منخفض ماالذي يجري في السعودية سمعت أنها تغيرت؟
أجبته : بل تطورت وتجددت وأصبحت أكثر جمالاً وشباباً وتوهجاً وتستطيع أن تزورنا وترى بعينيك .
فسأل مندهشاً: أزورها؟؟ وهل هو أمر مسموح أن أزور السعودية وأنا بريطاني ؟
ضحكت وشرحت له كل ماتشهده بلادنا اليوم من نهضة غير مسبوقة في كل المجالات .
بلادي اليوم صانعة للثقافة ، خصبة القلب والعقل والفكر ، متوهجة، ساطعة ، تقودها سواعد شابة تسير بها إلى التقدم والإزدهار
بالأمس كان البعض يشن هجوماً على الأجنبي والأجانب ، واليوم وُضع القانون، والذي يُدار بآلية حكيمة بداية من دحض العنصرية ومروراً على تقنين وجود الأجنبي في السعودية.
ولا ننسى أن البعض منهم إخوة لنا تقاسموا الأفراح والأحزان معنا ، تتلمذ آباءنا وأجدادنا على أيديهم ، ساهموا في الصناعة والتجارة والزراعة ولذلك لايحق لي أو لك أن نكره أجنبي لأنه في بلدي فبلدي تتسع للجميع وبالمرصاد لكل من يكيد لها أو يتآمر عليها ونحن أبناء هذه البلد نرحب بالمحبين ونقف معاً ضد الحاسدين.
والمملكة قلب للجميع وتعمل على أن الهوية إنسان .