وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأربعاء إلى الإمارات في زيارة رسمية ، حيث ناقش مع ولي عهد أبوظبي القضايا الإقليمية وتعزيز العلاقات بين البلدين ، واتفقا على أربع شراكات سياسية جديدة.
موقع National أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الأمير محمد بن سلمان وصل إلى أبوظبي في ثاني زيارة رفيعة المستوى له إلى الإمارات العربية المتحدة خلال عام.
وكان في استقباله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويشير التقرير أن الزعيمين ناقشا القضايا المشتركة، حيث كشف الشيخ محمد في وقت لاحق أن القائدين توصلا إلى اتفاق بشأن أربع شراكات سياسية جديدة واستعرضا سبع مبادرات استراتيجية.
ومن بين الشراكات اتفاق لبناء مصفاة نفط عملاقة بطاقة 1.2 مليون برميل في اليوم ، وعملة رقمية لتمكين التداول بين البنوك في البلدين .
واتفق البلدان أيضا على تعزيز الأمن السيبراني بين المملكة العربية السعودية والإمارات لمنع الهجمات الالكترونية.
كما استعرض مجلس التنسيق السعودي الإماراتي المبادرات الاستراتيجية ، بما في ذلك تأشيرة سياحية مشتركة للمقيمين في كلا البلدين.
وقالت وكالة الانباء السعودية ان الامارات تعتبر السعودية "صمام الأمان" الذي "يحمل راية الدفاع عن مصالحها ضد كل الطموحات والمشاريع الرامية إلى تقسيم الوحدة العربية".
وقالت إن البلدين اتفقا على موقف مسترك من العديد من "القضايا العربية" ، بما في ذلك النزاعات في فلسطين ومصر وسوريا والعراق واليمن.
وكان لدى الزعيمين "موقف متطابق" بشأن التدخل الإيراني في الشؤون البحرينية واحتلالها لجزر الإمارات الثلاث.