الأمير خالد بن الوليد: النظام البيئي الريادي في الشرق الأوسط قوي و واقعي للغاية

أكد رئيس مجلس إدارة شركة KBW Ventures ، الأمير خالد بن الوليد بن طلال ،بأن النظام البيئي الريادي  في الشرق الأوسط "قوي وواقعي للغاية" ، لكنه بعيد عن الاستعداد لطوفان من الصفقات بحجم شراء السوق من قبل أمازون أو استحواذ أوبر على كريم.

- 

موقع National أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الأمير خالد ، الذي استثمرت شركته في 24 شركة حتى الآن هذا العام ، أوضح أن الشركات الناشئة وإطار ريادة الأعمال في المنطقة ما يزال أمامهما طريق طويل.

وأضاف الأمير خالد خلال مشاركته في النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال "بالتأكيد ، كان هناك عدد المؤشرات الخاطئة حول مدى نجاح الانظمة البيئية في ريادة الأعمال هنا ... ورغم أن هذه المجال لم يصل مرحلة النضج فهو في وضع جيد."

وتابع "من المؤكد أن الخروج من سوق دوت كوم كان شيئًا جيدًا ، لكنه أعطى الكثير من الأمل الخاطئ للكثير من الناس والكثير من الفهم الخاطئ للشركات بأنهم "السوق" التالي أو كريم" المقبل".

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت ارتفاعًا بنحو 50 مليون ريال في صفقات هذا العام ، والتي قال إنها ربما تعادل الاستثمار بقيمة يوم واحد في وادي السيليكون.

وقال إن حجم اقتصاد الشرق الأوسط يعني أن لديه القدرة على إدامة الشركات الكبرى ، ذلك أن الحواجز التي تعترض النمو ليست مرتبطة بنقص الطموح ، بل بالتشريعات مثل قوانين الإفلاس.

ويشير التقرير أن المملكة العربية السعودية تعتبر في مقدمة الدول وفق تقرير البنك الدولي عن ممارسة أنشطة الأعمال .

و يقول التقرير إن استثمارات رأس المال الاستثماري في السعودية ستصل إلى 500 مليون دولار بحلول عام 2025.