مشروع البحر الأحمر ..كيف تحافظ السعودية على النظام البيئي ضمن خطة بناء معلم سياحي فريد

أكدت وكالة سبوتنيك في تقرير ترجمته الرياض بوست أن شركة البحر الأحمر للتطوير كشفت أنها ستقوم ببناء منتجع فاخر يضم 8000 غرفة على الساحل الغربي السعودي بطريقة تحافظ على النظام البيئي المحلي. 

وأضاف التقرير " المنتجع هو واحد من مشاريع السعودية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز التدفق السياحي إلى المملكة".

ويؤكد التقرير " كان أحد التحديات الرئيسية الذيي كان على الشركة حلها هي كيفية إقامة المنشأت فوق الماء ، مثل الفلل والمطاعم ، دون الإضرار بالشعاب المحلية. ولمدة ثلاثة أسابيع ، عملت فرق من الغطاسين والغواصين بالتنسيق مع قباطنة القوارب المحلية ذوي الخبرة لتمييز الشعاب المرجانية، ثم تم وضع عوامات خاصة جنبًا إلى جنب مع الكتل الخرسانية مع أجهزة تتبع GPS لإظهار المواقع المناسبة لبناء البنى التحتية والمباني فوق الماء."

وفي هذا السياق أكد جون باجانو ، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ، "كان هذا النشاط خطوة أساسية في تحديد المواقع المناسبة التي ستسمح لفنادقنا وأصولنا الأخرى بالتعايش في انسجام مع محيطها مع تزويد زوارنا بتجربة غامرة وإطلالات خلابة". 

ومع ذلك ، كان وضع علامات GPS نصف المهمة فقط، حيث تمت الاستعانة بطائرات بدون طيار التي أجرت مسحًا جويًا للمنطقة أثناء اكتشاف إشارات تعقب GPS وتحديد مواقعها على خرائط الجزر. وتم بعد ذلك استخدام الخرائط الناتجة بعلامات لتحديد أفضل المواقع للسكن والفنادق والمطاعم والمرافق الأخرى بطريقة يمكن من خلالها الوصول إليها بسهولة وراحة للزوار ، وغير ضارة للأنظمة البيئية للشعاب المرجانية تحت الماء.

وفقًا لشركة البحر الأحمر للتطوير، سيرحب مشروع البحر الأحمر بأول زواره في الموعد المحدد بحلول نهاية عام 2022 ، عندما يفتح أول 14 فندقًا فاخرًا به 3000 غرفة، أبوابه. 

ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الثانية من تطوير المنتجع بحلول عام 2030 ، مع إنشاء 5000 غرفة إضافية عبر 22 جزيرة وستة مواقع داخلية.