في الوقت الذي اشتبكت فيه مصارعتان من WWE في حلبة استاد الملك فهد الدولي ، وثقت نجلاء إبراهيم بهاتفها الذكي لحظات من المعركة حيث ظلت الممرضة السعودية نتابع أخبار المصارعة عن بعد وتتوق لليوم الذي ترى فيه نزال مصارعة نسائية في بلدها.
صحيفة نيويورك تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن السيدة إبراهيم (23 سنة) وهي ترتدي عباية سوداء وتجلس بجوار أختها الكبرى "أنا فخورة للغاية لحضور هذا الحدث التاريخي لأنهم لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة."
ويشير التقرير أن إقامة مباراة مصارعة نسائية ليس بالأمر الهين في المملكة، لكنه أصبح واقعا بفضل رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي تهدف لتنويع الاقتصاد وتنمية الانفاق المحلي وإجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية جريئة.
وقد جعلت المملكة العربية السعودية الرياضة ضمن أولوياتها في عام 2016 ، كجزء من برنامج التنمية الاقتصادية "رؤية 2030" لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولوضع الأسس لهذه الخطط الطموحة ، عملت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ، سفيرة المملكة العربية السعودية الآن لدى الولايات المتحدة ، لعقد اجتماعات مع المسؤولين عن رابطة كرة السلة الأمريكية ، ورابطة كرة القدم الامريكية ، والإتحاد الدولي للسيارات لإستضافة أحداث رياضية غربية في المملكة .
وفي يوليو ، أعلنت الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية عن استثمار بقيمة 650 مليون دولار لتطوير الرياضيين والفرق المحلية وجذب الأحداث الدولية. كما تحدث الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ، رئيس الهيئة العامة للرياضة ، في مؤتمر استثماري عقد في الرياض في شهر أكتوبر ، عن كيفية جعل المملكة العربية السعودية مركزًا للرياضة العالمية يمكن أن يرفع النمو الاقتصادي ويخلق آلاف فرص العمل.
وقال "جزء كبير من التغيير داخل المملكة هو قطاع الرياضة ، وتنمية قطاع الرياضة".
وفي هذا الشهر ، سيلتقي أنتوني جوشوا وآندي رويز جونيور في حلبة ملاكمة مصممة خصيصًا في الدرعية ، في صراع ثأري أطلق عليه اسم "صراع على الكثبان الرملية". كما أطلقت السعودية كأس السعودية لسباق الخيل بقيمة جوائز تصل إلى 20 مليون دولار ليكون أغلى سباق من نوعه في العالم، فيما من المقرر عقد البطولة الأوروبية للسيدات للجولف في مارس في السعودية.
كما من المنتظر أن تستضيف السعودية نهائي كأس السوبر الايطالي وبطولة كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة أربعة فرق.