قال وزير الخارجية شاه محمود قرشي إنه لم يكن هناك أي سوء فهم بين باكستان والسعودية ، لكن الحكومة الحالية أزالت كل سوء تفاهم حصل في الماضي.
موقع AAj news الباكستاني أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن قرشي أوضح أن الأطراف التي ترغب في تفكك العالم الإسلامي تخلق مثل هذه التصورات.
و حول التقرير التي تحدثت عن غضب السعودية من مشاركة باكستان في قمة كوالالمبور التي يتم طرحها كمنصة موازية لسحب البساط من منظمة المؤتمر الإسلامي ، قال قرشي ان هذه القمة لم تعقد للمرة الأولى ، بل إن مهاتير محمد قد نظم بالفعل مثل هذه الجلسات كمبادرة خاصة حتى قبل توليه منصب رئيس وزراء ماليزيا.
وقال إن مهاتير محمد قد أرسل وزير خارجيته إلى السعودية لتقديم دعوة رسمية لحضور القمة معتبرا أن المملكة عضو حيوي جدا في العالم الإسلامي.
واضاف إن مثل هذه التصورات يتم نشرها من قبل الاطراف التي لديها تحفظات حول سعي الدول الإسلامية لتنسيق مواقفها وتعزيز شراكاتها ومناقشة تنميتها الاجتماعية والاقتصادية واستغلال إمكاناتها الكبيرة.
واوضح شاه محمود قرشي إن باكستان تحافظ على علاقات ودية مع المملكة العربية السعودية وماليزيا كعضو مؤسس لمنظمة المؤتمر الإسلامي . كما من المفترض وفق تعبيره أن تلعب باكستان دورها في تحسين العلاقات المتوترة بين الدول الإسلامية.