يحقق المجلس الدولي للكريكيت في قضايا الفساد المرتبطة بالمراهنة في دوري الكركيت الدولي الأول الذي انعقد هذا الشهر في الدوحة.
موقع Sport business أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بويت أكد فيه أن موقع ESPN Cricinfo أكد أن المجلس قال إنه " تمكن من تحديد عدد من الفاسدين المعروفين في كل من قطر والعالم وعطل النشاط الفاسد المخطط في هذا الحدث العالمي".
ويشير التقرير بأنه تم إشراك وحدة مكافحة الفساد في المنظمة من قبل منظمي الدوري بعد حدوث عدد كبير من التغييرات في ملكية إحدى الفرق في الأيام التي سبقت بدء الدوري في 7 ديسمبر.
و توقفت بعض شركات المراهنة عن المراهنة على الدوري خلال المسابقة دون تقديم أي تفسير عن سبب اتخاذ هذا القرار.
وقال أليكس مارشال ، المدير العام لوحدة النزاهة في المجلس: "لقد أقر المجلس هذا الحدث منذ 12 شهرًا بناءً على المعلومات الموثوقة التي قدمها المنظمون."
وأضاف "ومع ذلك ، فقد طرأت تغييرات كبيرة على ملكية إحدى الفرق والمنظمين قبل أيام قليلة من بدء الحدث وهو ما دق جرس الإنذار بالنسبة لنا ، لذلك خصصنا موارد تحقيق إضافية على أرض الواقع لمعالجة مخاوفنا."
وتابع "نتيجةً لذلك ، تمكنا من تحديد عدد من الفاسدين المعروفين في كل من قطر والعالم وتعطلت الأنشطة الفاسدة المخططة عالميًا في هذا الحدث. وقد أدى ذلك إلى فتح عدد من التحقيقات الجديدة في هذا الحدث بينما نواصل جهودنا لضمان أن لعبة الكريكيت هي رياضة خالية من الفساد ".
وكانت مسابقة هذا العام هي النسخة الافتتاحية من دوري الكركيت الدولي . وقد أشرفت جمعية قطر للكريكيت على تنظيم البطولة التي شاركت فيها ستة فرق تضم 24 لاعباً دولياً و 12 لاعباً من دول المنتسبة للمجلس الدولي للكريكت ولاعبي المنتخب القطري ولاعبين محليين آخرين. وجرت المباراة النهائية في 16 ديسمبر.