السعودية تعول على قطاع السياحة لتجاوز توقعات تراجع نموها الاقتصادي

أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أن الانفتاح على قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية سيعزز توقعات النمو في البلاد ويحمي الاقتصاد من عدد كبير من المخاطر الخارجية المتزايدة.

قناة  CNBC أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن أحمد الخليفي تأكيده "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح عندما يتعلق الأمر بالتنويع الاقتصادي".

واضاف "نأمل أن يؤدي القطاع غير النفطي إلى مزيد من النمو الاقتصادي هذا العام".

وكان المحافظ يتحدث على هامش مؤتمر مجموعة العشرين حول تطوير أسواق رأس المال المحلية في الرياض ، حيث تولت المملكة رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020 الشهر الماضي.

وقال الخليفي "تأتي الرئاسة في وقت يوجد فيه الاقتصاد العالمي في مفترق طرق"، مشيراً إلى التوترات الجيوسياسية المتزايدة ، والمخاوف بشأن التجارة ومواطن الضعف في القطاع المالي كأهم المخاوف العالمية في العام المقبل.

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض هذا الشهر توقعاته الاقتصادية للمنطقة ، ومن بينها المملكة العربية السعودية بسبب النمو الضعيف المتوقع في إنتاج النفط عقب قرار أوبك + في ديسمبر بتمديد خفض الإمدادات.

و تم تعديل نمو منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 0.1 نقطة مئوية ليصل إلى 2.8 ٪ هذا العام ، في حين خفض صندوق النقد الدولي توقعات نمو إقتصاد المملكة العربية السعودية إلى 1.9 ٪ من 2.2 ٪.

وفي هذا السياق أكد الخليفي "نحن لسنا بعيدين عن قراءة صندوق النقد الدولي. ومع ذلك ، قد نكون أكثر تفاؤلاً عندما يتعلق الأمر بالقطاع الخاص خاصة قطاع السياحة ".

وأضاف " هناك انتعاش قوي للغاية" في قطاعات البيع بالتجزئة والنقل والبناء "، والتي قال إنها تشكل أكثر من 60 ٪ من القطاع الخاص.