أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات اليوم الإثنين عن إصدار رخصة تشغيل للوحدة الأولى من محطة "براكة" للطاقة النووية، الأولى في العالم العربي.
قناة فرانس 24 أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي تأكيده "اعتمد مجلس ادارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية موافقته على اصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية إلى شركة نواة للطاقة".
وأضاف الكعبي "إنها لحظة تاريخية هامة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت أول دول عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية".
وتابع "يعود تحقيق هذا الإنجاز المتميز إلى الرؤية الحكيمة للدولة وقيادتها لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية، بما يكفل تلبية احتياجاتها المستقبلية من الطاقة".
وبهذه المناسبة أكد الشيح محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "مرحلة جديدة من الحراك التنموي تشهدها مسيرة نهضتنا مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية".
واضاف "جهودنا متواصلة استعداداً للخمسين سنة القادمة وخططنا ماضية في تأمين احتياجات الدولة من الطاقة".
وفي سياق متصل أكد الكعبي "تشغيل محطة براكة بشكل كامل في المستقبل القريب سيساهم في جهود الإمارات فيما يتعلق بأهداف التنمية والاستدامة"، دون تحديد الموعد.
وأضاف بأن الإعلان يأتي تتويجا لجهود "بذلت طيلة 12 عاما لتطوير هذا البرنامج الواعد".
هذا وتعد هذه الخطة أول اعلان من نوعه في العالم العربي، وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم أعلنت عن نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا.
وكان من المقرر افتتاح أول مفاعل نووي إماراتي وهو "محطة براكة" في أواخر عام 2017، ولكن تم تأخيره عدة مرات.
وتقع محطة "براكة" غرب أبوظبي وتولى تحالف بقيادة "كيبكو" الكورية بناءه في اتفاق بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار.
وعند اكتمال تشغيلها، فإن مفاعلات الطاقة الأربعة ستؤدي إلى توفير نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، بحسب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.