تلجأ العائلات الخليجية إلى مكاتب استشارية غربية فيما يتعلق باستراتيجيات هيكلة الثروة .
موقع Guernsey Press أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه تم تصنيف جيرزي وسنغافورة وسويسرا وجيرنزي كأربعة من الولايات القضائية الأكثر تفضيلًا من قِبل مستشاري الأسر في الخليج الذين يسعون لحلول إدارة الثروة.
وتأتي هذه الاستنتاجات في دراسة استقصائية أجرتها Intertrust للمستشارين المحترفين الذين يخدمون العملاء في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين.
ويشير التقرير " من المتوقع أن تكون مكاتب العائلة هي أسرع أدوات هيكلة الثروة لهذه الأسر، بفضل إمكانات إدارة الاستثمارات وتتبع الملكية والإبلاغ ، تكتسب المكاتب العائلية وتيرة خاصة في الإمارات مثلا. "
هذا وتوقع حوالي 74٪ من المستشارين الذين شملهم الاستطلاع أن تصبح الأسر الخليجية صاحبة الثروات الكبرى أكثر عالمية في هذا التوجه على مدى السنوات الخمس المقبلة ، مدفوعة في المقام الأول برغبة الجيل الجديد في توسيع اهتماماته التجارية خارج المنطقة.
و كشفت الدراسة أن مخاوف بشأن الاستقرار السياسي باعتباره المحرك الرئيسي وراء الهيكلة خارج المنطقة ، والتي ذكرها 83 ٪ من المستطلعين.
وقال إيان رومينز ، الرئيس العالمي للثروة الخاصة في Intertrust:: المستشارون يشهدون تغيرات جذرية في المشهد الهيكلي للثروة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف "أصبح العيش والتعلم والعمل في الخارج أمرًا شائعًا ، لا سيما بين بالنسبة للجيل الجديد، وأصبحت الأسر تدرك بشكل متزايد المشهد السياسي في المنطقة والحاجة إلى تخفيف المخاطر من خلال اتباع نهج أكثر تطوراً لإدارة ثروتها."
وتابع"نتيجة لذلك ، نشهد نموًا كبيرًا في الهياكل الاستثمارية مثل المكاتب العائلية ، والصناديق الاستئمانية الخارجية".