مئات العائلات السورية واللبنانية والفلسطينية تستفيد من حملة الإغاثة السعودية في لبنان

وزعت المملكة العربية السعودية 10 آلاف غطاء، بالإضافة إلى 200 ألف لتر من المازوت و5 آلاف حصة غذائية، على لمحتاجيها من العائلات السورية النازحة وكذلك  الفلسطينية واللبنانية.

قناة روسيا اليوم أكدت أن القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية بلبنان وليد بن عبدالله بخاري أشرف  على الحملة الإغاثية التي قام بها مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، لتخفيف معاناة النازحين في لبنان.

و أشرف  بخاري، على  عملية توزيع المساعدات في مسجد الإحسان بمنطقة أبي سمراء بمدينة طرابلس اللبنانية، حيث تضمنت الحملة توزيع المساعدات الإنسانية وكفالات الأيتام لعدد من الأسر اللبنانية والسورية، في ظل انخفاض درجات الحرارة وموجة الثلوج التي تسود في لبنان هذه الأيام.

من جهته أكد  مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان عبد الكريم الموسى أن الهيئة تواصل جهودها لمساعدة النازحين السوريين، وهذه المرة أخذت بالاعتبار تقديم المساعدة للعائلات اللبنانية المحتاجة، بالإضافة إلى الأخوة الفلسطينيين الموجودين في المخيمات.

كما أشار الموسى إلى  أنه سيتم توزيع 10 آلاف غطاء، بالإضافة إلى 200 ألف لتر من المازوت و5 آلاف حصة غذائية، كما سيتم توزيع مستحقات الأيتام وهي توازي 100 دولار أمريكي نقدا. وتأتي هذه المساعدة مع بدء فصل الشتاء، فيما يبلغ عدد الأيتام الذين سيستفيدون من هذه المساعدة النقدية حوالي 3 آلاف يتيم.

هذا و جرى توزيع مساعدات لـ100 أسرة لبنانية و 100 أسرة سورية وتتضمن بطانيتين لكل أسرة وحصة غذائية و 40 ليترا من المازوت وسيشمل توزيع المساعدات مختلف المناطق اللبنانية، وفق مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان.

إلى ذلك شملت الحملة مناطق أخرى من لبنان حيث  انتقل الوفد إلى مخيم خربة داود للاجئين السوريين بمنطقة عكار وأشرف بخاري على توزيع الحصص الغذائية والبطانيات على اللاجئين السوريين.

يذكر ان هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وانطلاقا من حرصها الإنساني على إغاثة ضحايا النزاعات والحروب والكوارث قامت منذ بتقديم معونات عاجلة للاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية التي يتجمعون فيها لا سيما في منطقة وادي خالد شمال لبنان ومناطق البقاع والمناطق الحدودية بين سوريا ولبنان منذ عام 2012 حيث دشنت مركزا لإستقبال العائلات النازحة لتقدم لهم فيما بعد المعونات الإغاثية اللازمة.