السعودية تكشف عن قدراتها العسكرية

وافقت الممملكة العربية السعودية للمرة الأولى منذ بدء الضربات الجوية في اليمن،على تعرّف وسائل الإعلام إلى قدراتها العسكرية. ويكشف تقرير لـ CNN أنّهم زارو الجبهات الساكنة الموجودة على الطرف الآخر من القرى اليمنية، لافتا الي صراع طويل الأمد يجري حاليا. ففوق قمم الجبال، يتم استخدام الأسلحة بصورة أكبر، فأغطية الطلقات تملأ المكان . وشكك التقرير في نية العدو للاستسلام ، محذرا من طول الحدود الذي يصل طولها نحو 800 كيلو متر، واقتراب الصيف بحرارته الشديدة. يؤكد القادة العسكريون أنّ المشكلة الأبرز في هذه القرى هي عدم التمييز بين المقاتل والمدني، فجميعهم يرتدون الزي ذاته وتعتبروسائل الإعلام المحلية الجيش منبعا للفخر الوطني، فالأسلحة الضخمة تضرب أهدافها في اليمن والجيش مستعدا للقتال وتبدو السعودية هي الغالبة حيث أنها الدولة العالمية الثالثة في الإنفاق العسكري بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ووفقا لمعهد الدراسات الاستراتيجية تنفق السعودية نحو 10 % من الناتج العام لديها على الدفاع، وهو ما يعادل 80.8 مليار دولار. ويشارك أكثر من 400 ألف سعودي في الخدمة العسكرية، 225 ألفا في الجيش، و125 ألفا في الحرس الوطني، و30 ألفا في البحرية ومثلهم في القوات الجوية. وفي سياق متصل وسعت الولايات المتحدة دورها في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية مع دول التحالف ضد الحوثيين المدعومين من إيران لمنعهم من السيطرة على كامل اليمن. وتشارك واشنطن في اختيار الأهداف التي تضربها طائرات التحالف، فضلا عن المساهمة في تفتيش السفن ومحاولة اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية التي قد تكون متوجهة إلى اليمن.