أكد موقع World Oil في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه وفي الوقت الذي يهدد فيه الخلاف بين السعودية والمكسيك بإحباط صفقة تاريخية لخفض إنتاج النفط ، قد يكون الحل هو تغيير نقاط الاتفاق : بقياس الصادرات بدلاً من الإنتاج.
ويشير التقرير إلى أن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وضع تعزيز إنتاج النفط في البلاد في صميم برنامجه الصناعي. لكنه أشار أيضًا إلى أنه يرغب في بيع كميات أقل من النفط الخام في الخارج خلال السنوات القليلة المقبلة ، و إستغلال كميات اكبر منه داخل بلاده بدلاً من ذلك.
و قد يحد تقليص الصادرات من حدة الخلاف بين البلدين ويكون حل وسط بين الرياض ومكسيكو سيتي ، حيث يعمل المفاوضون على إيجاد حل مبتكر لكسر الجمود.
ويشير التقرير أنه يمكن للرئيس المكسيكي ، أن يفي بوعده بشأن الإنتاج ، ويمكن للرياض أن تضمن عدم إغراق المكسيك السوق بإنتاجها .
وتدعو صفقة أوبك + ، التي وافق عليها المنتجون من حيث المبدأ يوم الخميس ، إلى خفض إجمالي قدره 10 ملايين برميل في اليوم. وتتطلب الخطة من المكسيك خفض إنتاجها بمقدار 400 ألف برميل في اليوم.
وقد رفضت الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية الاقتراح ، وبدلاً من ذلك عرضت خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل فقط.