كشفت صحيفة yenisafak التركية أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، ناقشت ضرورة إستبعاد تركيا من المعادلة السورية والإقليمية عموما.
ويشير تقرير الصحيفة الذي ترجمته عنها الرياض بوست أن الوفد الامريكي أكد بأنه "يجب قطع كافة العلاقات بين تركيا والمعارضة السورية و اعادة تطوير المبادرات"
ويضيف التقرير أنه من بين الموضوعات التي نوقشت في المحادثات نفسها، هو إستبعاد تحالف القوى الثورية المعارضة السورية في غازي عنتاب، والحكومة السورية المؤقتة التي كانت تتخذ من وسط اسطنبول مقرا لها، من معادلة التسوية في سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي ترغب فيه ادارة ترامب ان تتخذ السعودية دور "الزعيم" في العملية الجديدة بينما يريد المسؤولون السعوديون ان تدعم الولايات المتحدة جهودها لعزل ايران و مواجهة سياستها التوسعية المستمرة في اليمن والبحرين.
ويشير التقرير أن المحادثات السعودية الأمريكية ناقشت إتخاذ الرياض كمركز جديد لصنع القرار في ما يتعلق بالتعامل الأزمة السورية، وتفعيل دور الأردن ومصر في مجال الأسلحة والدعم اللوجستي.
وتسعى الجهود السعودية والأمريكية الى انهاء الحرب الاهلية فى سوريا، التى وصلت الى عامها السابع، فيما تعد الخطوة الأمريكية الأولى في هذا الاتجاه، هي دعم الرئيس السابق للإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، المقرب من الإدارة السعودية، والذي بدء منذ فترة من إقناع المعارضة السورية بإنشاء هيكل جديد موجه من الولايات المتحدة.
كما يمثل إدراج مجموعة هيئة التنسيق السورية لقوى التغيير الديمقراطي ، التي لا تزال تحتفظ بأنشطتها في دمشق، في الإئتلاف من بين المطالب التي نقلتها الإدارة السعودية لأحمد الجربا.
كما يشير التقرير أنه وفي أعقاب زيارة ترامب إلى الرياض بدأ الهيكل القائم في المملكة العربية السعودية في حصر و منع رجال الأعمال والجمعيات الخيرية القطرية، والمنظمات من مواصلة توفير الدعم للمنظمات الارهابية في سوريا و المنطقة عموما.