أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سلسلة من المحادثت الهاتفية مع نظرائه في قطر والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة تطورات كارثة جائحة كوفيد-19 والمضايقات الإيرانية للسفن في الخليج. وناقش بومبيو مع نظرائه، وفقًا لتقرير لموقع المونيتور الأمريكي ترجمته الرياض بوست، ملف سلوك إيران المزعزع للاستقرار وفقًا للموقف الأمريكي في ثلاث مكالمات منفصلة مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية الكويتي ناصر المحمد الصباح ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وكانت 11 سفينة حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني قد تعمدت مضايقة ست سفن تابعة للبحرية الأمريكية وخفر السواحل منذ الأربعاء، وفي واقعة خطيرة، تعمدت سفينة إيرانية المرور من مسافة 10 ياردات بالقرب من قطع خفر السواحل ما هدد بتصادم عنيف. وشاركت السفن الأمريكية في مناورات عسكرية بطائرات هليكوبتر هجومية تابعة للجيش الأمريكي من طراز أباتشي. يأتي الحادث بعد يوم واحد من قيام مسلحين - يعتقد أنهم من أفراد الحرس الثوري الإيراني - بالاستيلاء على ناقلة ترفع علم هونج كونج في خليج عمان وإعادة توجيهها إلى المياه الإيرانية قبل إطلاق سراحها.
وناقش بومبيو مع الصباح "الجهود المستمرة لدعم الأمريكيين والكويتيين العائدين إلى وطنهم في مواجهة جائحة كوفيد-19" وكذلك نماقش مع مع الشيخ عبدالله الجهود الثنائية "لاحتواء وتخفيف" تأثيرات فيروس كورونا. في حين أكدت قراءات الصحف الأمريكية للمكالمات الثلاثة على مناقشة التنسيق بشأن ملف كوفيد-19 حول إيران، جرت المناقشات بعد مضايقات الحرس الثوري الإسلامي لسفن أمريكية في الخليج في نطاقات قريبة بشكل خطير. واستمر التوتر بين القوات الأمريكية والوكلاء المدعومين من إيران في العراق منذ اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني في بغداد.الخطوة التالية: تشارك بومبيو ووزارة الخارجية أيضًا في جهد كبير لإعادة حوالي 21000 أمريكي عالقين في الخارج مع اجتياح الفيروس التاجي للعالم وتوقف الرحلات الدولية إلى طريق مسدود.
اعرف المزيد: كارين يونغ، المسهمة في المونيتور، تتابع عن كثب استجابة مجلس التعاون الخليجي للوباء. اقرأ تحليلها الذي يوضح بالتفصيل كيف تكافح البنوك الخليجية لبدء اقتصادها المتعثر وتنبؤاتها حول ما يخبئه الوباء لمستقبل أسواق العمل، خاصة مع فرار العمال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.