منذ بدء تطبيق الإجراءات الإحترازية في السعودية من منتصف مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، واجه عشاق الخيل المهجنة الأصيلة الركود الإقتصادي بسبب توقف نشاطهم الرياضي، بإنعاش حركة المبيعات بسبب ثقتهم الكبيرة بما تقدمه الحكومة خلال مواجهتها لهذه الجائحة العالمية، والنجاحات التي تحققت من ذلك أرض الواقع.
وكان تطبيق "الواتس أب" من خلال مجموعتين متخصصة في الوسط الفروسي، المنظم الرئيس لمواجهة شبح الركود العام للنشاط الفروسي، نجحتا معها في عملية الإنعاش السريعة التي كانت مخالفة بنسبة كبيرة للتوقعات، عبر إنهاء صفقات كثيرة بين المنظمين للمجموعتين وبمبالغ تخطت من خلال التوقعات حتى هذه اللحظة حاجز الأربعة ملايين ريال.
أعتمد المنظمين للمجموعتين على إستقطاب العروض المميزة التي تلبي حاجات عشاق السباقات، وعرضها بتفاصيلها الكاملة سلالة وشكلا بنشر مقاطع صغيرة وصور تعطي الراغبين في الشراء صورة كاملة، قبل النظرة الحية والكشف الطبي بعد إنتهاء عمليات المزايدة.
أستهدفت المجموعتين في عروضها، الأمهار الناشئة المولودة في عامي 2018 و 2019 بالدرجة الأولى، وركزتا على تلك الأمهار التي تعود في نسبها على الأفحل العالمية، أو تلك المحلية التي برزت أبناءها في موسم سباقات 2020 مما أسهم في دخول بعض من كبار الملاك المؤثرين في السباقات السعودية.
وبرغم من محدودية العروض التي يتم المزايدة عليها من خلال المجموعتين، إلا أن الأفراس المخصصة لعمليات إنتاج الخيل، لم تغب عن المشهد، وحصلت على حركة جيدة للمميزات منها من خلال أبناءها في الميدان، أو من تميزها بما تحمله في بطونها من أفحل مميزة على الصعيدين العالمي أو المحلي.
التوقعات تشير إلى حركة المبيعات عبر تطبيق الواتس أب مع تلك المجموعتين، ستكون أكثر إنتعاشا وتركيزا، بعد صدور موافقة مجلس الوزراء السعودي على تنظيم الهيئة العليا للفروسية، وترقب الإعلان خلال الفترة المقبلة عن عودة النشاط الرياضي العام في السعودية، ومن ضمنها سباقات الخيل.