وكالة الأسفار الفرنسية .. بين خيبة الأمل وتفهم قرار السعودية بشأن موسم الحج لهذا العام

أكد موقع france info في تقرير ترجمته الرياض بوست أن وكالة الأسفار في فرنسا تعمل على الاتصال بكل عملائها لإعلامهم بقرار السعودية تعليق الحج  لهذا العام للقادمين من خارج المملكة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأوضح التقرير " كان على الوكالات المتخصصة أن إعلام مئات الفرنسيين الذين كانوا يخططون للحج بأنه سيتعين عليهم تأجيل رحلتهم إلى العام المقبل أو الحصول على تعويضات." 

وأضاف التقرير أن محمد سعيد مثله مثل عديد من أصحاب وكالة الأسفار في فرنسا، أجرى اتصالات مع حرفائه لإعلامهم بقرار السعودية بأنه وبسبب فيروس كورونا" لن يُسمح إلا لألف شخص يعيشون في المملكة العربية السعودية بأداء مناسك الحج هذا العام."

ويشير سعيد في هذا السياق أن منظمي الحج المعتمدين في فرنسا شعروا بخيبة أمل ولكنهم يرحبون بقرار "مبرر بالكامل" والذي يهدف إلى الحفاظ على الأرواح البشرية ".

ويتابع التقرير " وبالتالي ، كان على الوكالات المتخصصة ، مثل وكالة محمد سعيد ، في الدائرة 18 في باريس ، تحذير جميع عملائها وتقديم حلول احتياطية لهم. على مكتب سعيد ، قائمة بـ 450 حاجًا كانوا سيغادرون من خلال شركته ويجب عليه الآن إعلامهم بالمستجدات ."

وأضاف التقرير أن الارساليات التي أرسلت تقول " لديك حلان ، إما أن نعيد لك أموالك ، أو أن تبقى تذاكرك صالحة للعام المقبل ".

وفي كل عام ، يتم منح حوالي 20000 تأشيرة للحجاج القادمين من فرنسا. لذلك لا تردد لهذا العميل الذي يؤجل إلى العام المقبل.

وفي سياق متصل يؤكد أحد الفرنسيين الذين كانوا يخططون للحج هذا العام " أشعر بخيبة أمل، لكن كل شيء بمشيئة الله .. أنا أعتبر هذا حكمة من الله .

وتابع متحدثا حول وكالو الاسفار " إنهم أشخاص موثوق بهم ، لذا سأواصل معهم على أن أقوم بالحج العام المقبل إن شاء الله ''.

وبالنظر إلى المبالغ الكبيرة ، يفضل آخرون إلغاء ، خططهم واستعادة أموالهم.

وبالنسبة لسعيد فإن يواجه صعوبات كبيرة حيث تمثل معاملات الحج 80 ٪ من ايرادات الشركة، لذلك يؤكد: '' لقد اضطررت لإحالة الموظفين على بطالة جزئية.. لدي فقط بعض المال، لن أكون قادرا على الصمود إلى أجل غير مسمى ''. 

ويشير التقرير ان محمد سعيد يعول كثيرا على استئناف العمرة في الخريف.