كواليس لقاءات الفالح مع مادورو ونوفاك وسر خيبة الأمل الكبرى

تزامنت زيارة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الى السعودية مع حضور وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك في اجتماع خليجي نفطي في الرياض، ومن جملة اللقاءات التي عقدها الطرفان في المملكة كان اللقاء الابرز مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الذي وان كان مثمرا مع مادورو الا أنه نتائج لقاءه مع نوفاك كانت مخيبة للامال .

 موقع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست كشف فيه كواليس  لقاء  وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع رئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو  ولقاءه الثاني مع وزير النفط الروسي الكسندر نوفاك.

واوضح التقرير بأن لقاء  الفالح ومادرو لم يخلو من المجاملات المتبادلة  بين الطرفين ، حيث أكد الفالح لمادورو " لدينا الوزير  الروسي اليوم في الرياض،  لدينا كل وزراء الخليج اليوم، كما  لدينا، سعادتكم، لذلك أعتقد أن الجميع يفكر بنفس الطريقة كما كنت تفكر، لدينا  ما يكفي من الزخم لدخول  شهر نوفمبر، وخلق اتفاق ذو  مصداقية، لتحقيق التوازن في السوق  لضمان ارتفاع الاسعار وهو ماسيكون عادلا لبلداننا ".

 ويشير التقرير الى أن الفالح كان يحاول طمأنة مادورو أن أوبك تحرز تقدما نحو التوصل إلى اتفاق الانتاج على الرغم من أن  بعض الدول لم تبدي استعدادها  لمناقشة أرقام الانتاج على محمل الجد . 

العلاقة بين مادورو والفالح بدت ودية كثيرا وفق فوربس لكن  وزير الطاقة السعودي  بدا  أكثر تركيزا على لقاءه مع وزير النفط الروسي الكسندر نوفاك، غير ان نهاية الاجتماع السعودي الروسي لم تكن بالنتيجة المأمولة حيث قدم  نوفاك بيانا  يظهر  عدم الالتزام  بتجميد محتمل أو اتفاق على مستوى الإنتاج حيث أكد "أود أن أؤكد مرة أخرى أننا لسنا على استعداد لإعطاء أرقام لأن المشاورات مستمرة " مضيفا ان " نحن نبحث في عدد من الخيارات، أنا لا أريد أن يصدروا القرار النهائي بعد نحن ندرس بعض الخيارات في الوقت الراهن ".

ورغم محاولة الفالح إضفاء بعض  الايجابية على نتائج إجتماعه مع نوفاك، حين قال "لقد نجحنا اليوم من خلال هذا  الاجتماع المشترك في التوصل إلى فكرة مشتركة لما يمكن ان نصل إليه  في نوفمبر تشرين الثاني، الا ان الامور سارت عكس ذلك حيث وبعد عودة نوفاك الى روسيا اعلنت موسكو  عن خطط لزيادة إنتاجها من النفط من 500000 إلى 1 مليون برميل يوميا.