لم تكن مصادفه علي الإطلاق ان يقوم المقبور حسن البنا بتأسيس حركة الإخوان المسلمين عام ١٩٢٨وبلده تحت الحكم والسيطرة البريطانية عليها.. مما يعني إن الإنجليز وراء نشأتها وإلا .. فمن اين لمدرس ومكوجي وحلاق ونجار وهم " الآباء المؤسسون" لهذا التنظيم الإرهابي ان تعينهم مداركهم وإمكانياتهم علي تأسيس وتمويل حزب كهذا؟!
الإنجليز بالطبع هم من صنع هذا السلاح في زمن مبكر لأنهم عرفوا ان الشرق الأوسط لايمزقه إلا الدين والمتاجرة به واللعب بقدسيته.
وكما قال برنادشو ذات يوم عن قومه :" إذا مات الإنجليز .. ماتت الخيانه"! عبدالناصر اكتشف سمومهم مبكرا ، فبطش بهم بطش هولاكو ببغداد، وبعد نصف قرن تبعتها السعوديه والإمارات والبحرين، وبالطبع مصر التى استولدوا ثعبانهم علي أرضها ..
الرياض مسحتهم مسحا وأبوظبي سحقتهم سحقا ، والبحرين كشفت سترهم لكن إناث أفاعيهم تبيض الالاف من بيوضها في الكويت والمغرب وتونس والجزائر والأردن وسوريا والسودان واليمن ومالم تفتح لهم أبواب افران الغاز فسوف يحرقون الوطن العربي برمته قاتل الله إجرامهم !
حتى يشعر المرء بلذة التوبة عليه اولا ان يقر بخطيئته واخوان ابليس هؤلاء لن يعرفوا لذتها لانهم مستمرون فى خطيئتهم الى يوم القيامة!
شيخه احمدي
الكويت