أعلنت شركة إنفيسكو اليوم عن تعيين غويندولين أنسا سميث في منصب المديرة الإدارية لمنطقة أفريقيا، لتكون بذلك مسؤولة أمام زينب الكفيشي، مديرة قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إنفيسكو.
وفي منصبها الجديد، ستقود غوين جهود تنفيذ وإدارة وتطوير أعمال إنفيسكو في منطقة أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تشهد تحولات هيكلية واقتصادية كبيرة بفعل عوامل ديموغرافية جذابة، تتمثل في النمو السكاني الهائل، ووجود شريحة كبيرة من فئة الشباب، والتوسع الحضري المتزايد، وازدهار الطبقة المتوسطة. وتطمح إنفيسكو إلى المشاركة في قصة النمو القوي المثيرة لإعجاب في أفريقيا، وتوفير قدرات استثمارية رائدة في السوق والقيام بدور فاعل في تطوير أسواقها المالية. وسوف تستعين غوين بخبرة إنفيسكو لتسهيل وصول المستثمرين في جميع أنحاء العالم إلى السوق الإفريقية المزدهرة. وقبل توليها هذا المنصب، شغلت غوين منصب رئيس قسم المؤسسات العالمية، حيث أعدت ونفذت مبادرات استراتيجية رئيسية لصالح إنفيسكو.
وتعليقاً على هذا التعيين، قالت زينب الكفيشي، مديرة قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إنفيسكو: "نعتقد أن أمامنا فرصة كبيرة لزيادة حضورنا في السوق الإفريقية، نظراً للعوامل الديموغرافية المواتية ونضوج الأسواق المالية فيها. ونتطلع إلى تعميق التزامنا تجاه عملائنا في القارة السمراء وعلى مستوى العالم أيضاً. ويسعدنا جداً أن نرحب بانضمام غوين إلى فريقنا، فهي الشخص المناسب لقيادة هذا المشروع بفضل خبرتها الواسعة".
من جانبه، قال بول جاكسون، المدير العالمي لأبحاث توزيع الأصول في إنفيسكو: "أعتقد أن أفريقيا هي المكان الوحيد في العالم الذي سيشهد نمواً لفئة السكان في سن العمل على غرار النمو الذي شهده العالم في خمسينيات القرن الماضي. وفي الواقع، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أفريقيا ستضم أكثر من 40% من سكان العالم في سن العمل بحلول عام 2100 (مقابل 14% في عام 2020). وليست أفريقيا مؤهلة لتصبح سلة خبز العالم فحسب، بل مصنعه أيضاً. ونظراً للانكماش السكاني المتوقع في أماكن أخرى من العالم، فنحن أمام احتمالين، إما أن ينتقل رأس المال إلى مكان وجود العمال (أفريقيا) أو ينتقل العمال إلى مكان وجود رأس المال. ونعتقد أن أفريقيا ستكون وجهة الاستثمار في القرن الحادي والعشرين".