المدير العام لمكتب السياحة السعودي في باريس: في غضون 5 سنوات ستكون السعودية وجهة لا غنى عنها

أكد رودولف بونيمي المدير العام لمكتب السياحة السعودي ، الذي تم إفتتاحه مؤخرا في باريس في مقابلة مع موقع L écho touristique الفرنسي تولت الرياض بوست ترجمتها، أن المملكة العربية السعودية لديها الكثير لتقدمه للعالم.

وأوضح بونيمي" افتتحنا مكتبًا في باريس وآخر في أمستردام في منتصف أغسطس. هذه المبادرة هي جزء من الاستراتيجية الشاملة للترويج للسعودية كوجهة سياحية جديدة. هيئة السياحة السعودية لديها 22 مكتبا حول العالم. يوضح هذا بوضوح رغبة المملكة الطموحة للغاية في الانفتاح على العالم. "

وأضاف " لدى المملكة العربية السعودية وشعبها الكثير لتقديمه للعالم. هذا ما سوف نشرحه في السوق الفرنسي."

وأكد بونيمي " نحن وجهة رائدة ، يجب أن نكون واضحين. لكننا لم نتوقع مثل هذا الحماس في فرنسا. السعودية وجهة جديدة تمامًا.. نحن نعمل بالفعل مع منظمي رحلات متخصصين في الرحلات الثقافية: Clio و Intermèdes و Voyageurs du Monde… - لأن الأصول الثقافية والتاريخية في المملكة العربية السعودية هي قوة رئيسية لقطاعها السياحي. لكن المملكة لديها الكثير لتقدمه وتلبي احتياجات جمهور أوسع. نحن نتحدث مع بعض منظمي الرحلات السياحية الأساسيين في السوق الفرنسية ، مثل Kuoni أو TUI France ، لنرى كيف يمكن للمغامرة والرياضة والعروض الساحلية ... أن تتوافق مع السوق الفرنسية. نحن نتفاوض أيضًا مع شبكات التوزيع الرئيسية ، لأنها ستكون عنصرًا أساسيًا في استراتيجيتنا. ويبدو أن كل هؤلاء الشركاء متحمسون جدًا".

وأوضح بونيمي أن هذا الانفتاح على السياحة الترفيهية يجسد رغبة المملكة العربية السعودية في التحول، مشددا على أن مهمة المكتب الذي يقوده في باريس هي التغلب على الصور النمطية والتصورات المسبقة عن المملكة. وأشار بونيمي" نحن بحاجة إلى تغيير التصورات. علينا أن نكون مبدعين ومبتكرين لنظهر كيف ستكون المملكة العربية السعودية في المستقبل... يجب على الجميع تجاهل الكليشيهات التي تجعل انفتاح المملكة العربية السعودية حقيقة واقعة. وهي بالفعل كذلك ، لأن هذه الوجهة مفتوحة بالفعل للسياحة الدولية."

وتابع " موقع العلا بمثابة منصة انطلاق لاستراتيجية السياحة للوجهة لأنه موقع استثنائي..كما قلت من قبل ، فإن الجانب الثقافي والتاريخي والتراثي للمملكة العربية السعودية هو أحد نقاط قوتها. لكن العلا ليس الموقع الوحيد المثير في المملكة، هناك مدن مثل جدة أو الرياض ، على سبيل المثال ، تستحق الزيارة. إنها وجهات في طور التحول. كما أن تنوع المناظر الطبيعية التي توفرها المملكة تجعلها وجهة سياحية غنية ومغرية، على سبيل المثال ، 1700 كيلومتر من ساحل البحر الأحمر غير مستغلة تمامًا ... حتى اليوم، وهو ما يجلب اهتمام جميع سلاسل الفنادق العالمية الكبرى. "

ويشير المدير العام لمكتب السياحة السعودي في باريس إلى أنه " يمكنك قضاء يوم في جزيرة مهجورة فعليًا في جدة، مع بعض من أروع المغامرات البحرية في العالم حيث تحيط بك الدلافين" ، مؤكدا" هذه الأنواع من التجارب هي التي ستجعل المملكة العربية السعودية ، في غضون خمس سنوات ، وجهة لا غنى عنها للسوق الفرنسي. انا متاكد من ذلك."