صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو في الشرق الأوسط

أكدت قناة CNBC في تقرير ترجمته الرياض بوست أن صندوق النقد الدولي عدل توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث بدأت البلدان تتعافى من أزمة فيروس كورونا التي بدأت في عام 2020.

ومن المتوقع الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 4٪ في عام 2021 ، مقارنة بتوقعات الصندوق في أكتوبر البالغة 3.2٪. ومع ذلك ، قال صندوق النقد الدولي في تقريره الاقتصادي الإقليمي الأخير الذي نُشر اليوم الأحد ، إن التوقعات ستختلف بشكل كبير عبر البلدان اعتمادًا على عوامل مثل عملية التطعيم و وصول التلقيح وفتح الباب أمام السياحة.

وفي هذا السياق قال جهاد أزعور ، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ، إن التعافي سيكون "متباينًا بين الدول وغير متساو بين مختلف شرائح السكان". وأكد أن النمو سيكون مدفوعا بشكل أساسي بالدول المصدرة للنفط التي ستستفيد من تسريع برامج التطعيم وارتفاع أسعار النفط.

وقال أزعور "اللقاح متغير مهم هذا العام ، وتسريع التطعيم يمكن أن يسهم في حوالي واحد بالمائة إضافية من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022".

وقال صندوق النقد الدولي إن بعض الدول في المنطقة - مثل دول مجلس التعاون الخليجي وكازاخستان والمغرب - بدأت عملية التلقيح مبكرًا وستكون قادرة على تلقيح نسبة كبيرة من سكانها بحلول نهاية عام 2021.

تم تصنيف دول أخرى بما في ذلك أفغانستان ومصر وإيران والعراق ولبنان على أنها حققت عملية تلقيح " بطيئة" حيث من المحتمل أن تقوم بتلقيح جزء كبير من سكانها بحلول منتصف عام 2022.