2021-05-02 

المدن الذكية محرك اقتصادي واعد في السعودية

من واشنطن، سليم سعادة

أكد موقع ITP.net في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المدن الذكية ستكون بمثابة المحرك الاقتصادي للمملكة العربية السعودية في السنوات المقبلة. وسينمو سوق المدن الذكية بأكثر من 2.46 تريليون دولار في عام 2025 ، وفقًا لتحليل حديث أجرته شركة Frost & Sullivan. و أشارت شركة الأبحاث والاستشارات إلى أن العقد المقبل سيشهد استيعابًا واسعًا لحلول المدن الذكية ، لا سيما في المدن المتوسطة الحجم والمدن في الدول النامية. وبحلول عام 2025 ، سيكون هناك أكثر من 26 مدينة ذكية، معظمها في أمريكا الشمالية وأوروبا. ومن المتوقع أن ينمو إنفاق المدن الذكية على التكنولوجيا في السنوات الست المقبلة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 22.7٪ ، ليصل إلى 327 مليار دولار بحلول عام 2025 من 96 مليار دولار في عام 2019. وكجزء من رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان السعودية 2030، تهدف المملكة إلى إنشاء أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش والتي يمكنها جذب أفضل العقول وأفضل المواهب بحلول عام 2030. ونظرًا لكونها اقتصادًا يعتمد بشكل أساسي على النفط اليوم ، فإن المملكة تتطلع بشكل متزايد إلى التنويع ، والمدن الذكية هي خطوة في هذا الاتجاه. وعلى سبيل المثال ، تتطلع المملكة إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16٪ إلى 50٪ بحلول عام 2030. وتتوقع أيضًا أن تضيف المدن الذكية مئات الآلاف من الوظائف بحلول عام 2030 . ومن المتوقع أن تقود المدن الذكية خطة التنويع وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي المحلي بحلول عام 2030. وخصصت المملكة بالفعل 500 مليار دولار للاستثمار في 285 بلدية لبناء المدن الذكية. كما بدأت المملكة العربية السعودية بالفعل جهودًا لتحويل المدن الخمس الأولى ، بما في ذلك مكة المكرمة والرياض وجدة والمدينة المنورة والأحساء. ولدى السعودية رؤية واضحة حيث اتبعت نهجًا شموليًا يركز على الأبعاد الرئيسية مثل الحوكمة والتنقل والاقتصاد والبيئة والمعيشة لتحقيق تطلعاتها. . ويعد تطوير قطاعات اقتصادية جديدة مقترنًا بارتفاع الطلب على المدن المستدامة والصديقة للبيئة المدعومة بمبادرات خضراء على مستوى العالم وتحسين الظروف المعيشية لمواطنيها وللمقيمين فيها، الدوافع الرئيسية لتطوير المدن الذكية في المملكة العربية السعودية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه