من بينها الرياض.. وفد أمريكي يزور عددا من العواصم العربية

أكدت صحيفة Star Trubine في تقرير ترجمته الرياض بوست أن وفدا أمريكيا رفيع المستوى زار عواصم خليجية وعربية هذا الأسبوع لطمأنة شركاء واشنطن في المنطقة بشأن إنضمام إدارة بايدن في الاتفاق النووي الإيراني.

وجاب كبار مسؤولي إدارة بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي منطقة الشرق الأوسط هذا الأسبوع في محاولة لتهدئة القلق المتزايد لدى شركاء واشنطن في الخليج العربي، بشأن إعادة مشاركة أمريكا في الاتفاق النووي الإيراني.

وتأتي هذه الرحلات في الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة وإيران ، عبر وسطاء في فيينا ، العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته طهران مع القوى العالمية والذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات. وقال السناتور الديمقراطي كريس كونز ، وهو حليف رئيسي لبايدن، أوفد في بعثات دبلوماسية في الخارج ، للصحفيين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي إنه يأمل في تهدئة "مخاوف الإمارات" المفهومة والمشروعة "بشأن العودة إلى الصفقة التاريخية و خلق "مشاركة أوسع" مع شركاء واشنطن في الخليج.

وفي جولة تهدف إلى تعزيز "العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد" ، قام العديد من كبار مسؤولي إدارة بايدن بجولة في العواصم العربية ، يتقدمهم بريت ماكغورك من مجلس الأمن القومي وديريك شوليت من وزارة الخارجية ، من بين مسؤولين آخرين. وزار الوفد الامريكي أبو ظبي والرياض وعمان والقاهرة هذا الأسبوع.