أكدت صحيفة Libération الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن السعودية من بين أهم الجهات المانحة للقاح للدول الفقيرة في مبادرة كوفاكس.
ومن أجل ضمان الوصول العادل إلى التطعيم ضد وباء كورونا، أنشئ تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (Cepi) ، والتحالف العالمي اللقاحات (Gavi) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) مبادرة كوفاكس.
وطريقة عمل هذه المبادرة بسيط، حيث تتبرع الدول والمؤسسات الغنية بالمال لتطوير وشراء اللقاحات حتى تتمكن 121 دولة من حماية سكانها ومجابهة الوباء. وحتى الآن ، تم تسليم 54 مليون جرعة في إطار هذه المبادرة.
أما أهم الجهات المانحة للمبادرة فهي الولايات المتحدة (ما يعادل 2.1 مليار يورو) ، ألمانيا (820 مليون) ، المملكة المتحدة (623 مليون) ، المفوضية الأوروبية (400 مليون) ، السويد (202 مليون) واليابان (170 مليون) وكندا (167 مليون) ومؤسسة بيل وميليندا جيتس (132 مليون) والمملكة العربية السعودية (129 مليون)، و فرنسا (100 مليون يورو).
ويشير التقرير إلى أن هناك طريقة أخرى لمساعدة البلدان الأشد فقرا وهي تقاسم الجرعات المشتراة . وهذا ما فعلته فرنسا في 23 أبريل 2021 بتخصيص 105600 جرعة من لقاح أسترازنيكا لموريتانيا.
كما أعلن تحالف اللقاحات عن تعهدات من إسبانيا بتقديم 7.5 مليون جرعة لبلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بمجرد تلقيح 50٪ من سكانها. كما تعهدت السويد بتقديم مليون جرعة من أسترازنيكا. وأشارت دول أخرى مثل المملكة المتحدة وكندا والنرويج إلى نيتها في مشاركة جرعاتها الزائدة مع كوفاكس.