"جراند دو كاب فيرات " .. أشهر الوجهات السياحية في الريفيرا الفرنسية يفتتح أبوابه اليوم

بعد فترة من الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا يفتتح اليوم في منطقة الريفيرا الفرنسية فندق "جراند دو كاب فيرات فورسيزونز"، وهو واحد من أهم الوجهات السياحية في العالم.

ويمتد هذا الفندق على مساحة 7 هكتارات من الحدائق على طرف شبه جزيرة كاب فيرات على الريفيرا الفرنسية ويوفر موقعًا مثاليًا للاستمتاع بمجموعة من التجارب الفريدة. ويمكن لنزلاء الفندق الاستمتاع بشكل كامل بجمال كاب فيرات ، وهي شبه جزيرة مشجرة تحيط بها المياه الزرقاء المتلألئة للبحر الأبيض المتوسط.

وابتكر الفندق عددًا من تجارب الطهي المثيرة في الهواء الطلق للضيوف لتذوق مأكولات الشيف يوريك تيتش الحائزة على نجمة ميشلان وفق موقع Hospitaly.net . و من بين التجارب المعروضة النزهات على الواجهة البحرية ، وفرصة الاستمتاع بطاولة الشيف في حدائق الفندق ، والغداء في كابانا خاص في كلوب دوفين ، وحفلات شواء البحر الأبيض المتوسط ​​ ، وغروب الشمس على متن قارب شراعي أنيق.

ويعد نادي Dauphin بالفندق ركنا فريدا يوفر إطلالات خلابة على البحر. ومنذ فتح أبوابه ، اجتذب هذا الملاذ أشهر الكتاب والممثلين والمشاهير الذين يأتون للبحث عن بعض الشمس والهدوء على الريفييرا. ويمكن للضيوف الاستفادة الكاملة من كراسي التشمس المريحة أو حجز واحدة من الكابانات الخاصة التسعة عشر التي تم تجديدها مؤخرًا للاستفادة إلى أقصى حد من هذه البقعة المشمسة ، والاستمتاع بالسباحة في المسبح اللامتناهي وفق الموقع المختص في الضيافة .

و فندق فور سيزونز هو فندق منتجع فاخر مشهور من فئة الخمس نجوم ، يقع في منطقة كاب فيرات في الريفيرا الفرنسية. وحصل الفندق على وسام "Palace de France" ، الذي منحته الحكومة الفرنسية لتميزه في الخدمة في عام 2011.

و في نهاية القرن التاسع عشر استحوذ الملك البلجيكي ليوبولد الثاني على جزء كبير من المنطقة كاب فيرات وبدأ في تطويرها، قبل أن يبيع جزءًا من ممتلكاته لشركة أسسها "بيريتمير" ، نجل سائق من الشمال الفرنسي كان لديه بعض المدخرات الخاصة به. وبدأ تشييد الفندق في عام 1908 مع جناحين بزاوية مفتوحة لبعضهما البعض ، ثم أضيفت لهما في العام التالي غرفة طعام.

وبعد وقت قصير من اندلعت الحرب العالمية الأولى و وصول المالك الجديد تحول الفندق إلى مستشفى. وفي عام 1922 ، استحوذ اثنان من أصحاب الفنادق ، وهما هنري ديهوف وأندريه فوين ، على حصة الأغلبية وتوليا إدارة الفندق.

وعند إعادة الافتتاح في نهاية الحرب ، أصبح الفندق وجهة مفضلة للقادة والأغنياء والمشاهير . ومن بين الضيوف البارزين الذين استقبلهم الفندق سومرست موغام, تشارلي شابلن, وينستون تشرتشل و أريستوت أوناسيس.